عندما تقود قصة حب لكشف الفساد.. «لعنة روينة» في معرض القاهرة الدولي 2025

تستهل شيماء عاطف، الروائية الشابة، حديثها عن روايتها الأولى الصادرة عن دار ريشة للنشر والتوزيع بالسطور الأولى لروايتها «لعنة روينة» قائلة: «حبيبتي أقحوانة، إذا وصلك هذا الجواب سأكون قد فارقت الحياة، جئت من الكرامل أقصى الجنوب الشرقي لروينة، مئات الكيلومترات بين القريتين، لم أكن أتخيل أنني سأقابلك وأحبك وأفقد في سبيل ذلك الحب كل ثمين، تركت قريتي وأهلي ورضيت الغربة والعمل الدؤوب حتى أحصل عليكِ وتكوني من نصيبي في يوم من الأيام، حفرت المناجم وعملت بالليل والنهار، تحملت قسوة الجبل حتى أعطاني من صفاته الكثير».
يظهر من خلال أحداث الرواية الخيالية أن قرية روينة الأندلسية يهددها خطر «النِيان» ويورق حياة أهلها لسنوات، وتوضح الكاتبة ل «المصري اليوم»، أن بطلة روايتها هي القرية التي تشتهر بالرفاهية، حيث يعمل سكانها بمناجم الذهب ويستخرجوه من الجبال ويتاجروا فيه بعد صناعته وتشكيله، لكنها تحتوي العديد من الأشخاص والأسرار التي تقود الأبطال لاكتشافات وأمور كانت غامضة عن القرية وسكانها.
وتشير «عاطف» إلى أن روايتها الأولى ظهر فيها شخصيات الأبطال مثل أقحوانة وصليل وماهر والحاكم ميمون وقيصر والشيخ رعد وليث وفريد وغيرهم من أبطال الرواية التي تنتهي نهاية غير متوقعة.
تظهر قرى أخرى مجاورة لقرية روينة، حيث يختبئ بها الأبطال، وتختلف هذه القرى فيما بينها في نشاطها التجاري، حيث قرية «روز» القائمة على الزراعة، وقرية «جمور» التي تعمل في الحديد، وقرية «دارونية» التي تعمل بالتجارة. كما يظهر العرب في الأحداث ويكون لهم دور كبير في إنقاذ روينة، بحسب الروائية الشابة.
ومن المقرر انطلاق الدورة ال 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 في الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير 2025، وذلك بمركز مصر الدولي للمؤتمرات في التجمع الخامس.