أصدرت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، قرارًا باستمرار إيقاف منح التراخيص لدُور الإيواء «دُور الأيتام»، وذلك لمدة عام يبدأ من 16 ديسمبر 2024. وتتجه وزارة التضامن الاجتماعي نحو الرعاية البديلة والانتقال إلى اللامأسسة، وذلك من خلال تحول الرعاية المؤسسية إلى الرعاية الأسرية وشبه الأسرية من خلال التوسع في مشروع الأسر البديلة والبيوت الصغيرة. كما تتمثل استراتيجية الوزارة في إعادة دمج الأطفال معلومي النسب بدُور رعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية داخل الأسر الطبيعية أو أسرهم الممتدة. الجدير بالذكر أنه في عام 2014 كان عدد مؤسسات دُور رعاية الأيتام ما يقرب من 580 دار رعاية وقد تقلص العدد في عام 2024 إلى 482 دار رعاية تنقسم إلى «مؤسسات رعاية- حضانات إيوائية- بيوت صغيرة»، كما كان في عام 2014 عدد الأبناء داخل دُور الرعاية ما يقرب من 14 ألف ابن وابنة، وفي عام 2024 كان عدد الأبناء 9019 ألف ابن وابنة. كما بلغ عدد الأطفال المكفولين داخل أسر بديلة كافلة في عام 2014 ما يقرب من 7 آلاف طفل وطفلة، والآن بلغ عدد الأطفال المكفولة داخل أسر بديلة أكثر من 12 ألف طفل، وهذا يؤكد رؤية الوزارة نحو التحول من دُور الرعاية إلى الرعاية البديلة من خلال التقليل من دُور الرعاية والتوسع في مشروع الأسر البديلة الكافلة.