قال ستيفن ويتكوف، مبعوث دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي المنتخب، للشرق الأوسط، اليوم الخميس، إن إعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة هو «الأمر الأكثر أهمية» بالنسبة له قبل تنصيبه في 20 يناير الجاري. وأضاف في تصريحات للقناة 12 الإسرائيلية، أن «التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن هو الأمر الأكثر أهمية للرئيس ترامب قبل حفل التنصيب». ومساء الثلاثاء الماضي، جدّد ترامب، تحذيره من أنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين «الأسرى الإسرئيليين»، في قطاع غزة بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير، فإن «الجحيم سوف يندلع في الشرق الأوسط». وبحسب شبكة ال«CNN» قال ترامب: «لن يكون ذلك جيدا لحماس ولن يكون جيدا بصراحة لأي شخص، سوف تندلع الجحيم، لا داعي لقول المزيد، لكن هذا هو الأمر»، وكان أنتوني بلينكي، وزير الخارجية الأمريكي، قال إن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن بين حركة حماس وإسرئيل بات قريبًا جدًا، معبرا عن أمله في أن يتم «إنجازه» قبل تسليم الدبلوماسية الأمريكية إلى الإدارة المقبلة للرئيس المنتخب دونالد ترمب. وقال بلينكن، خلال محطة له في باريس لحضور اجتماعات أمس الأربعاء: «في مجالات متعددة، نقوم بتسليم أمور، بعضها لم نتمكن من استكماله، ولكنها تخلق فرصاً حقيقية للمضي قدماً بطريقة أفضل».