قال الدكتور أحمد شوقي، الخبير المصرفي، إن الاستثمارات الأجنبية، المباشرة وغير المباشرة، تدعم موقف الاحتياطيات لدى البنك المركزي. وأضاف شوقي في تصريحات ل «المصري اليوم»، أن صرف الشريحة الرابعة من قرض صندوق النقد الدولي، التي من المتوقع الحصول عليها خلال الشهر الجاري، من شأنه أن يدعم الاحتياطي النقدي الأجنبي. وأوضح أنه من المتوقع ارتفاع الاحتياطي الأجنبي لدى «البنك المركزي»، في ظل عملية إعادة تقييم الذهب في خزائن البنك، نظرًا لأن جزء من الأصول الأجنبية، لدى البنك المركزي عبارة عن سبائك ذهب. ولفت إلى أن ارتفاع الاحتياطي يحسن تصنيف الدولة الائتماني، وهو أحد العوامل التي دفعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني لرفع تصنيف مصر الائتماني إلى «B» بدلا من «B-». فضلًا عن أنه يساعد في زيادة القدرة على توفير السلع الأساسية لفترة أطول. وأشار إلى أن ارتفاع الاحتياطي الأجنبي، يزيد من القدرة على تحمل الصدمات الخارجية، كما حدث مع اندلاع حرب روسيا وأوكرانيا وأزمة كوفيد 19، وما أعقب ذلك من خروج للاستثمارات الأجنبية غير المباشرة، والتي تقدر حاليًا بنحو 35 مليار دولار، وفق الخبير المصرفي. وأعلن البنك المركزي المصري، اليوم الإثنين، عن زيادة صافي احتياطي النقد الأجنبي في البلاد بحوالي 189 مليون دولار ليصل بنهاية ديسمبر 2024 إلى 47.109 مليار دولار، مقابل 46.952 مليار دولار في نوفمبر الماضي، وهو أعلى مستوى حتى الآن. وأضاف البنك المركزي أن الاحتياطيات الدولية في مصر ارتفعت العام الماضي بنحو 11.89 مليار دولار، بنسبة زيادة تقارب 34%. اقرأ أكثر: «المركزي»: احتياطي النقد الأجنبي يُسجل أعلى مستوى له مقتربًا من 47 مليار دولار