بعدما أصبح التوتر جزءًا من الحياة العصرية، ما يؤثر على الصحة العقلية والجسدية، وعلى الرغم من وجود طرق عديدة لإدارة التوتر، بما في ذلك ممارسة الرياضة والتأمل والعلاج، إلا أن النظام الغذائي يلعب دورًا حاسمًا أيضا، ومن بين الأطعمة المختلفة التي تخفف التوتر، يبرز الموز كخيار بسيط وطبيعي وفعال، نظرًا لاحتوائه على عناصر غذائية تؤثر بشكل إيجابي على الدماغ والجسم. كيف يساعد الموز في تخفيف التوتر؟ ووفق ما ذكر موقع «only my health»، يساعد الموز في تخفيف التوتر بعدة طرق كالتالي: الموز مصدر غني بالعناصر الغذائية الأساسية التي تلعب دورًا حيويًا في تقليل مستويات التوتر ومنها: فيتامين ب6: هذا الفيتامين مهم في إنتاج السيروتونين، وهو ناقل عصبي يساعد على تنظيم الحالة المزاجية ويعزز الاسترخاء. الماغنيسيوم: يُعرف باسم «معدن الاسترخاء»، حيث يساعد في تهدئة الجهاز العصبي واسترخاء العضلات، وبالتالي تقليل التوتر الناجم عن الإجهاد. البوتاسيوم: يؤدي التوتر في كثير من الأحيان إلى ارتفاع ضغط الدم، ولكن المحتوى العالي من البوتاسيوم في الموز يساعد على تنظيم ضغط الدم والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية. الكربوهيدرات: توفر السكريات الطبيعية الموجودة في الموز دفعة من الطاقة دون التسبب في الانهيار، مما قد يساعد في مكافحة التعب وانخفاض الطاقة المرتبط بالتوتر. يساعد محتوى الموز العالي من فيتامين ب6 الجسم على إنتاج السيروتونين والدوبامين- وهما ناقلان عصبيان ضروريان للحفاظ على مزاج إيجابي، ويؤدي ارتفاع مستويات هذين الناقلين العصبيين إلى تقليل مشاعر القلق والتوتر، مع تعزيز الشعور بالرفاهية. :الموز يساعد على تقليل الإجهاد سلطت دراسة حديثة الضوء على تأثير الماغنيسيوم على الإجهاد، فقد وجدت أن الأفراد الذين يتناولون كميات أكبر من الماغنيسيوم يعانون من انخفاض مستويات الكورتيزول، وهو هرمون الإجهاد الأساسي، وبما أن الموزة متوسطة الحجم تحتوي على حوالي 32 مليجرامًا من الماغنيسيوم، فإن إضافة هذه الفاكهة إلى نظامك الغذائي تساهم في إدارة الإجهاد. ويتمتع الأفراد الذين لديهم مستويات كافية من فيتامين ب6 بقدرة أفضل على إدارة التوتر وإظهار مستويات أقل من الاكتئاب والقلق، ويعد الموز، الذي يحتوي على ما يقرب من 0.4 ملجم من فيتامين ب6 لكل ثمرة متوسطة الحجم، طريقة سهلة لتلبية احتياجاتك اليومية.