أصيب شاب سوري، اليوم الجمعة، برصاص الجيش الإسرائيلي، بعد محاولته اجتياز مناطق كانت القوات الإسرائيلية توغلت فيها في ريف محافظة درعا، جنوبيسوريا. وبحسب أحد سكان القرية، ويدعى رسلان أبوصالح، فإن الشاب يدعى ماهر محمد الحسين وهو من سكان قرية كويا، كان الجيش الإسرائيلي توغل فيها خلال اليومين الماضيين. أبوصالح أضاف لقناة «الحرة»، أن الشاب تعرض لإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي، أثناء مشاركته في مظاهرة نظمها سكان احتجوا على حرمانهم، من الدخول إلى أراضيهم الزراعية، في جنوبسوريا بعد عمليات التوغل. وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية «تنتشر في موقع الجزيرة بالمنطقة، حيث كان يتمركز فيه جيش النظام السوري، الذي انسحب بعد سقوط بشار الأسد، في الثامن من الشهر الجاري، بجانب موقع آخر تابع للقوات الأممية المنتشرة في المنطقة». وتعليقا على الحادث، قال الجيش الإسرائيلي لوسائل إعلام محلية إنه «خلال مظاهرة ضد نشاط الجيش الإسرائيلي، في قرية معرية في جنوبسوريا، شخصت قوة من الجيش الإسرائيلي، التي دعت المتظاهرين إلى الابتعاد، تهديدا يجب إزالته، وتصرفت وفقا لتعليمات إطلاق النار». الجيش أضاف «ونتيجة لذلك تم الكشف عن إصابة متظاهر في ساقه. ونؤكد أن الجيش لا يتدخل في الأحداث التي تجري في سوريا، وسيستمر في العمل من أجل حماية دولة إسرائيل ومواطنيها». وبعد سقوط نظام بشار الأسد، حركت إسرائيل قواتها إلى داخل المنطقة العازلة على الجانب السوري من الخط الفاصل مع هضبة الجولان، وشنت مئات الغارات الجوية لتدمير أسلحة وعتاد للجيش السوري.