أعلنت هيئة تحرير الشام أن المؤسسات العامة في سوريا ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء حتى «تسليمها رسميًا». وقال قائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع الملقب ب االجولاني: «إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعًا باتًا الاقتراب من المؤسسات العامة، والتي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميًا». وأردف: «ما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء». من جانبه، قال رئيس حكومة السورية محمد غازي الجلالي (التابع لنظام بشار الأسد)، أن حكومته «مستعدة للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب»، مشيرًا إلى أنه سيكون «في مجلس الوزراء صباح اليوم الأحد، ومستعد لأي إجراءات للتسليم». وأضاف بيان، قبل قليل، لرئيس الحكومة السورية أنه: يجب الحفاظ على كل مؤسسات الدولة السورية، وقال رئيس الحكومة السورية: «مستعدون للتعاون مع أي حكومة يختارها السوريون». وأردف رئيس الحكومة السورية:« لست حريصًا على أي منصب أو مزايا». وتابع رئيس الحكومة السورية: «أي قيادة يختارها السوريون سننقل لها كل الملفات، مشددًا على أن الأمر متروك لأي قيادة يختارها الشعب السوري». أول تعليق من رئيس الحكومة السورية بعد سقوط نظام الأسد وقال رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي، إن الحكومة مستعدة للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري، وفقا لما ذكرته «العربية »في نبأ عاجل لها قبل قليل. وأضاف رئيس الحكومة السورية: «سأكون في مجلس الوزراء صباح اليوم ومستعد لإجراءات التسليم». وقال المرصد السوري، إن الرئيس السوري بشار الأسد، غادر البلاد في تمام الساعة العاشرة مساء أمس من مطار دمشق الدولي. وقال ضابطان بالجيش السوري، اليوم الأحد، إن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، وفقا لما نقلته سكاي نيوز عن« رويترز». يأتي ذلك مع تصاعد الأحداث في سوريا، ودخول تنظيمات مسلحة إلى العاصمة دمشق، بعد السيطرة على مدينة حمص.