تواصلت فعاليات الدرة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي الدولي، بعقد جلسة نقاشية، تحت عنوان «ترميم الأفلام.. رؤية جديدة»، داخل منطقة البلازا، بمشاركة المخرج خيري بشارة، ماريان خوري، ماتيلد روكسيل، ستيفاني شولت، تامر السعيد، بياتريس دي باستر، نوريا سانز جاليجو، أدار الجلسة أحمد نبيل، وعلى مدار ساعة ونصف الساعة ناقش الحضور، صعوبات ومراحل ترميم الأفلام، بدءًا من التكلفة المادية، مرورًا بالحقوق الملكية، حيث شارك المتحدثون الخبراء التداخلات والبرامج التي تدعمها مؤسساتهم. بداية تحدثت النتجة والمخرجة ماريان خوري قائلة: «الترميم قضية متعددة الأبعاد تتطلب النظر في الجوانب المالية والقانونية، وهناك من هم أصحاب مبادرة في اعادة ترميم أهم الأفلام في تاريخ السينما المصرية، ويقدمون مجهود نوجه لهم الشكر عليه، ولا يزال الجمهور مرتبط بمشاهدة الافلام بعد ترميمها، ونفدت جميع تذاكر فيلم قشر البندق المقرر عرض النسخة المرممة منه في المهرجان. وتحدث خيري بشارة: «بكيت حينما علمت بترميم ثمانية من أفلامي، وانتظر مشاهدة النسخة المرممة من فيلم «قشر البندق» ضمن فعاليات المهرجان. بينما قدمت نوريا سانز جاليجو عرض تقديمي حول برنامج «ذاكرة العالم» التابع لليونسكو، الذي يهدف إلى حفظ التراث الوثائقي. وأوضحت باتريس دي باستر، رئيسة قطاع أرشيف الأفلام الفرنسية بالمركز الوطني للسينما «CNC»، أن المركز يهتم بمواكبة العصر عبر إتاحة الأفلام المرممة على المنصات الرقمية لتتمكن الأجيال الجديدة من التعرف التراث السينمائي. بينما قالت ماتيلدا روكسيل أنها عملت على ترميم 25 فيلمًا، من بينها أفلام للمخرجة جوسلين صعب. وأشار الصحفي توفيق حكيم إلى تجربته عند مشاهدة النسخة المرممة من «باب الشمس» للمخرج يسري نصر الله، حيث شعر أنه يرى الفيلم لأول مرة، مشيرًا إلى أن أبرز التحديات في الترميم تتعلق بحقوق الملكية. وشدد تامر السعيد على أن الأرشفة تخدم الحاضر أكثر من المستقبل، موضحًا أن الترميم ليس لتغيير الصورة، بل لتوضيحها وفق رؤيتها الأصلية. كما استعرض مراحل ترميم فيلم «الأبواب المغلقة» والتحديات التي واجها أثناء ترميمه.