لإجباره على الزواج بإحداهما.. إحالة 5 متهمين بينهم سوريتين للمحاكمة في واقعة خطف مهندس

أحالت النيابة العامة بالقاهرة الجديدة، 5 متهمين، بينهم فتاتين سوريتين الجنسية، إلى المحاكمة الجنائية، وذلك على خلفية اتهامهم بخطف مهندس عن طريق الحيلة وتصويره في وضع مخل وتهديده بنشر تلك الصور لإجباره على الزواج من إحدى الفتاتين.
إحالة 5 متهمين إلى محاكمة الجنايات لاتهامهم بخطف مهندسًا
ووجهت النيابة العامة إلى المتهمين في قرار إحالتهم إلى المحاكمة الجنائية، تهمة خطف المجني عليه «أحمد.ي»، «مهندس»، بأن اتصلت به المتهمة الثالثة، وأغرته بالحضور إلى مكان الواقعة لإقامة علاقة جنسية معها، فامتثل لها، وما أن حضر لمكان الواقعة حتى فوجئ بإمساك المتهمين به وتقييد حركته، مستخدمين في ذلك إيشارب قماشي، وأحزمة جلدية، وعصبوا عينيه، واحتجزوه بمكان الواقعة تمهيدًا لارتكاب عدة جرائم، وقد اقترنت تلك الجناية بجناية هتك عرض المجني عليه المخطوف ذلك أنه في ذات الزمان والمكان آنفي البيان، هتكوا عرض المجني عليه بالقوة والتهديد بأن أحكموا وثاقه وحسروا عنه ملابسه على أحد الأسرة والتقطوا له عدة صور في أوضاع مخلة، على النحو المبين بالتحقيقات.
ووفقا لما جاء في أمر الاحالة، فإن المتهمين سرقوا المنقولات المبينة، وصفًا وقيمة، الأوراق المملوكة للمجني عليه، سالف الذكر، كرهًا عنه وكان ذلك بأن ارتكبوا الجريمة محل الاتهام السابق، واستغلوا إحكام وثاقه وانعدام إرادته وتعدوا عليه بالضرب دون إحداث إصابته مما بث الرعب في نفسه وشل مقاومته فتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من الاستيلاء على المسروقات على النحو المبين بالتحقيقات، وأكرهوا المجني عليه بالقوة والتهديد على إمضاء مستندات لدين، بأن استغلوا انعدام إرادته وشل مقاومته نتيجة أفعالهم، محل الاتهام السابقة وأكرهوه على التوقيع على عدد 4 إيصالات أمانة، على النحو المبين بالتحقيقات.
ونص الأمر على أن المتهمين اعتدوا على حرمه الحياة الخاصة بالمجني عليه، بأن التقطوا بالهاتف المحمول الخاص بالمتهم الأول صورًا للمجني عليه عاريا من الملابس ومحكم الوثاق وكان ذلك في غير الاحوال المصرخ بها قانوياً بغير رضاء المجني عليه، وهددوه بإفشاء الصور المتحصل عليها لحمله على الزواج من المتهمة الثانية على النحو المبين بالتحقيقات.
ووفقا لأمر الإحالة، فإن المتهمين حازوا واحرزوا، أدوات: «طرحة قماشية، وشال قماشي، وحزامين جلديين»، مما تستخدم في الاعتداء على الاشخاص دون أن يوجد حلمها أو إحرازها مسوغ من الضرورة المهنية أو الشخصية.