أعلنت نقابة الصحفيين، عن تنظيم يومًا احتفاليًا وتضامنيًا، الثلاثاء، بعنوان «أكتوبر من الانتصار إلى الطوفان.. عام على العدوان الصهيوني على غزة»، مؤكدة أن اليوم يشهد عدة فعاليات لإحياء الذكرى 51 لنصر أكتوبر المجيد، وذكرى مرور عام على «طوفان الأقصى»، والعدوان الصهيوني الهمجي على غزة، الذي امتد إلى الضفة الغربية ولبنان، وكذلك تكريمًا للصحافة الفلسطينية، التي كانت هدفًا لجرائم الإبادة خلال العام الماضي. وأوضحت النقابة أن اليوم يبدأ في الساعة 3 عصرًا، بمائدة مستديرة تحت عنوان «أكتوبر من النصر إلى الطوفان.. دروس الماضي والحاضر وآفاق المستقبل»، ويشارك في الندوة مجموعة من كبار الكتّاب، والخبراء بينهم عبدالله السناوي، ومدحت الزاهد، والدكتور رفعت سيد أحمد، والدكتور محمد السعيد إدريس، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، والخبير الإستراتيجي. كما يشارك في المائدة الباحث محمد العجاتي، مدير مركز البدائل، والباحث السياسي أحمد كامل البحيري، وعصام يونس، نائب رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ويدير النقاش الإعلامي حسين عبدالغني. وتناقش الندوة تطورات القضية الفلسطينية بين الماضي والحاضر والمستقبل، وموقف الصراع العربي الإسرائيلي منذ أكتوبر 1973، وحتى أكتوبر 2023، وانعكاسات العدوان على غزة ولبنان على الأوضاع في المنطقة خلال الفترة القادمة، وموقف النظام العربي ومستقبل المقاومة في ظل التهديدات المتصاعدة بنشوب حرب إقليمية. كما يشمل اليوم مؤتمرًا تضامنيًا مع الصحافة الفلسطينية، والشعبين الفلسطيني واللبناني بعد مرور عام على العدوان، ويتحدث في المؤتمر خالد البلشي، نقيب الصحفيين، ونقيبا المهندسين والأطباء طارق النبراوي، والدكتور أسامة عبدالحي، وسيد شعبان، أمين عام دولة المقر باتحاد المحامين العرب، وفايق جرادة، ممثل لجنة الصحفيين الفلسطينيين في مصر. ويشهد المؤتمر عرضًا لتقرير تفصيلي عن أوضاع الصحفيين الفلسطينيين بعد مرور عام على العدوان، وفيلم «من المسافة صفر»، عن الانتهاكات في حق الصحافة الفلسطينية، إذ يسلط الفيلم الضوء على المعاناة والمعوقات، التي يواجهها الصحفيون في فلسطين عامة، وغزة بشكل خاص، وذلك بدايةً من استشهاد الصحفية شيرين أبوعاقلة، مرورًا بحرب غزة، انتهاءً برسالة من أطفال غزة تحمل الرسالة أصغر صحفية في قطاع غزة لمى الجاموسي. ويختتم اليوم بتكريم ستة من الزملاء الصحفيين الفلسطينيين المصابين المتواجدين في مصر، يعقبه حفل فني وتضامني من أغاني النصر والمقاومة. والصحفيون المكرمون هم: - رولا الدرة، التي أصيبت أثناء العدوان على غزة بجراح خطيرة في قصف استهدف منزل عائلتها، واستشهد في الغارة زوجها، ونجلها الوحيد، وعدد من أفراد أسرتها. وعولجت في غزة، ثم جاءت لمصر، وتخضع حاليًا للعلاج بعد أن أفقدتها الإصابة المشي على قدميها. - محمد أبودحروج، الذي أصيب بجراح بالغة الخطورة خلال عمله الميداني حين كان في مستشفى شهداء الأقصى وقت استهداف مكان عمل الصحفيين من طائرات الاحتلال، وخضع لعلاج سريع في المستشفى، ثم تم تحويله للعلاج بمصر، وتتركز إصابته في قدمه اليمنى وحدث تهتك في عظام الساق، وهو في مرحلة العلاج، وستترك له الإصابة أثرًا يلازمه مستقبلًا. - يسرى الخيري، التي أصيبت في قصف منزلها أثناء الحرب، وخلال القصف تعرضت صغيرتها لإصابة بالغة بُترت على أثرها يدها، كما أصيبت بجروح في الوجه، وحُولت للعلاج بمصر، ولا تزال تخضع للعلاج. - سلمى العجلة، التي أصيبت بجراح خطيرة في مكان نزوحها وسط قطاع غزة، وقد جرى انتشالها من تحت ركام القصف، وكادت تفقد قدمها، وبعد رحلة علاج في مستشفيات غزة حُولت للعلاج بمصر، وحديثًا بدأت بتحريك قدمها المصابة بواسطة جهاز طبي. - عز عبدالعزيز أحمد أبوشنب، صحفي حر أصيب أثناء تغطيته الإعلامية للاحداث شرق مدينة غزة بتاريخ 2018/4/6 بطلقة متفجرة ومحرمة دوليا أشبه بقنبلة مصغرة أدت لتفجير مفصل القدم بالكامل، وأجرى 9 عمليات جراحية بعد نقله لمصر، وحاليا وضع القدم صعب حيث أصيب بالتهابات شديدة، وتآكل في موضع العملية واخيرا قرر الاطباء احتمالية بتر قدمه من تحت الركبة. - خالد ديب ابو سلطان، مصور قناة itv التلفزيون البريطاني، وأصيب بصاروخ خلال تغطية العدوان ويعاني من: 1- فقدان السمع بالاذن اليمنى وفقد 40% من سمع الأذن اليسرى ويحتاج زراعة وعملية دقيقة. 2- عجز في اليد اليسري واجرى عملية زرع عظام ولكن يحتاج لعمليات دقيقة وحساسة. 3- جلطة (تجلط اوعية ) في القدم اليمنى وفقدان الاحساس في بعض المناطق من القدم. 4- إصابة في الكاحل الايمن وابلاتين شرائح داخلية يحتاج تدخل جراحي وتيبس اصابع القدم. 5- إصابة في الركبة ولا يمكن تشخيصها إلا من خلال صورة رنين ولا يمكن أخذ الصورة لتعارض الصورة مع وجود شظايا من أثر الصاروخ في جميع أنحاء الجسم.