يواجه مجلس إدارة نادى الإسماعيلى، برئاسة نصر أبوالحسن، 3 أزمات قبل انطلاق الموسم الجديد للفريق الكروى الأول بسبب الخلافات التي يواجهها المجلس بين أعضائه خلال الأيام الماضية، وتكمن الأزمة الأولى في عدم قناعة نصر أبوالحسن، رئيس النادى، بإسناد مهمة المدير الفنى للفريق إلى حلمى طولان، خلفا للراحل إيهاب جلال، في ظل إصرار محسن عبدالمسيح، عضو المجلس، وعدد من الأعضاء على ضرورة اختيار مدير فنى يمتلك خبرات يتمكن من مواجهة المشاكل المالية التي يعانى منها النادى في الفترة الأخيرة. ووفقا لمصدر مسؤول داخل الدراويش -رفض ذكر اسمه – فإن نصر أبوالحسن استجاب، خلال الساعات الأخيرة، لإسناد المهمة إلى حلمى طولان، المدير الفنى، رغم عدم قناعته بأن يتحمل عبدالمسيح المسؤولية كاملة. وتكمن الأزمة الثانية في الأزمة المالية التي يعانى منها الدراويش، والتى تمنعه من التعاقد مع لاعبين جدد بسبب إيقاف القيد من جانب الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، وهو ما يدفع مجلس الإدارة للاستمرار في سياسة الاعتماد على اللاعبين الشباب الذين دفع بهم في الموسم المنقضى. والأزمة الأخيرة التي يواجهها الدراويش تتمثل في صراع بين الثنائى محسن عبدالمسيح، عضو مجلس الإدارة، ومسؤول سابق داخل النادى، من أجل رغبة كل منهما في الحصول على منصب الإشراف على فريق الكرة، خلفا لعلى أبوجريشة، نجم الإسماعيلى الأسبق، الذي اعتذر عن عدم الاستمرار في منصبه بسبب خلافاته مع نصر أبوالحسن، رئيس النادى.