علق الفنان الكبير أسامة عباس على تكريمه من المهرجان القومي للمسرح المصري ضمن فعاليات الدورة ال17، برئاسة الفنان محمد رياض، تقديرًا لمسيرته الفنية. وقال أسامة عباس خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «يحدث في مصر» مع الإعلامي شريف عامر والمذاع عبر شاشة «mbc مصر»: «طبعًا كنت سعيد بالتكريم، ورغم إني اتكرمت من أكثر من جهة، إلا أن التكريم من أبناء بلدي ومهنتي وفي حياتي بيكون له قيمة تانية خالص». الفنان أسامة عباس: التكريم من أبناء مهنتي وبلدي في حياتي له قيمة كبيرة بالنسبة لي يعرض الآن مجانًا على شاهدhttps://t.co/3U2yUG0U7f#يحدث_في_مصر #MBCMASR pic.twitter.com/DW9PLiRniX — يحدث في مصر (@YahdothFiMasr) September 5، 2024 وحول ابتعاده عن التمثيل أوضح النجم الكبير أسامة عباس، في تصريح سابق ل «المصري اليوم»، أنه يعيش حاليا حياته في هدوء مع أبنائه وبعيدا عن صخب الحياة، ويكفي ما قدمه من تاريخ مشرف يليق بحب جمهوره، لافتا أنه يقيم في منطقة الساحل الشمالي، ويكفي ما قدمه من أعمال. الجدير بالذكر أن المهرجان القومي للمسرح، كرم الفنان أسامة عباس، تقديرًا لمسيرته الفنية، وتسلم حفيده التكريم الخاص به في حفل الافتتاح، والذي قدمه قبل التكريم الفنان الكبير أحمد فؤاد سليم، بينما أعلن المهرجان تنظيم حفل توقيع كتاب الفنان أسامة عباس، يوم 8 أغسطس المقبل، والذي أعده لكاتب محمد عبدالرحمن. أبرز المعلومات عن الفنان أسامة عباس الفنان الكبير أسامة عباس ولد في 23 يوليو عام 1935م، وحاصل على درجة الليسانس من كلية الحقوق بجامعة القاهرة، وعمل في البداية محاميا في إحدى الشركات، وبعدها تعرف على الضيف أحمد، وهو من أدخله المجال الفني، ثم انضم في أواخر حقبة الستينيات إلى فرقة ثلاثي أضواء المسرح، وكانت أول مسرحية له «طبيخ الملائكة» مع ثلاثي أضواء المسرح سنة 1969م، ثم شارك مع الثلاثي في عدة مسرحيات، منها «أحدث امرأة في العالم، فندق الأشغال الشاقة، جوليو ورومييت». انضم بعد ذلك الفنان أسامة عباس لفرقة «المدبوليزم» عام 1974، وشارك في عروضها بين عامي 1975 و1979، وقدم مع الفرقة عددا من المسرحيات ومن أشهرها: «مع خالص تحياتي»، «راجل مفيش منه»، و«لم يكن هناك سبب محدد»، وبعد تجربته مع «المدبولزم» تنقل بين عدة فرق مسرحية، قدم فيها أعمالا أخرى لا تقل شهرة عن الأعمال سالفة الذكر، ومنها: «مزرعة الحيوان، إمبراطور عماد الدين، الصول والحرامي، نص أنا ونص أنت، بحبك يا مجرم، لا مؤاخذة يا منعم، العين الحمرا»، وكذلك قدم في مسرح الدولة: «القاتل خارج السجن، يا ناس افهموا، الساحرة، حكمت هانم ألماظ»، وكانت آخر أعماله المسرحية «رد قرضي» عام 1999، مع الفنان محمد سعد، ومن إخراج هشام جمعة. الفنان أسامة عباس عمل بشكل مكثف في الدراما التلفزيونية، ومن مسلسلاته: «سابع جار، رحلة السيد أبوالعلا البشري، دموع في عيون وقحة، بوابة الحلواني، رأفت الهجان، أوبرا عايدة»، كما له أعمال متميزة في السينما منها مثلا: مين يجنن مين، احترس من الخط، هالو أمريكا، الواد محروس بتاع الوزير، في الصيف لازم نحب، ليلة القبض على بكيزة وزغلول، يا عزيزي كلنا لصوص، المذنبون، الحفيد، فيفا زلاطا، وغيرها .