أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، اليوم السبت، أنه لن يقبل «بتوسيع منبر جدة أو فتح موضوعات جديدة للحوار مع قوات الدعم السريع». وتابع البرهان، في لقاء مع الصحافيين في مدينة بورتسودان في شمال البلاد: «الولاياتالمتحدة قدمت لنا دعوة منقوصة»، معتبرًا أن المباحثات التي جرت في جنيف هدفت «لتبييض وجه الدعم السريع». وأوضح أنه اعترض على رغبة الولاياتالمتحدة بأن يرسل الجيش السوداني وفدًا لمفاوضات جنيف، وليس الحكومة السودانية. وشدد البرهان قائلاً: «لا يوجد سوداني يمكن أن يقبل وجود الدعم السريع مجدداً»، معتبراً أن «السودان يواجه مؤامرة دولية وإقليمية وتم الاستعانة بمرتزقة لتنفيذ أجندتها». وأكد أن «الحرب ستسمر ما لم تتم الاستجابة لمطالبا والعودة ما قبل مايو 2023»، مضيفاً «لن يذهب منا أحد إلى جنيف».