الأعمال الفنية ليست في محتواها أو مضمونها أو صناعها بل هي تحمل العديد والعديد من الأسرار والكواليس التي تصنع نجوما وتخفت نجومًا آخرين، ومن أشهر الكواليس التي تهم الجمهور ويهتم بمعرفتها هي فكرة «الكاستينج» أو النجوم التي كانت مرشحة لبطولة أعمال هامة سواء في الدراما أو السينما وحل محلهم نجومًا آخرين، وسنستعرض في السطور التالية قصة فيلم تيتو وحكاية ترشيح الفنان هشام سليم لدور رفعت السكري ثم ذهاب الدور لخالد صالح. هشام سليم المرشح الأول لدور رفعت السكري من المعروف أن المرشح الأول لدور رفعت السكري في فيلم «تيتو» كان الفنان هشام سليم، ولكن حدث اختلاف في وجهات النظر بينه وبين صناع العمل وهو ما كشف عنه في تصريحات تلفزيونية قبل وفاته حيث قال نصا :«لا يوجد خلاف بيني وبين أحمد السقا، قبل كده كان حصل مشكلة بينا بسيطة كان المفروض نعمل فيلم سوا ومنفعش، ولما ماشتغلتش الفيلم محدش كلمني قالي لا أنتا مش معانا». وتابع: «زعلت منه لأن هو اللي كلمني في الأول كان المفروض يكلمني ويقولي انتاجيا مش هينفع، بس الموضوع خلص ويمكن أنا خدت الموضوع بطريقة مش لطيفة في الأول، وكله بيعدي». كواليس ترشيح خالد صالح لفيلم «تيتو» وفي لقاء للفنان خالد صالح مع الفنان شريف منير في برنامج فرصة سعيدة قبل وفاته كشف كواليس ترشيحه للعمل قائلا: «اتصل بي أحمد سمير مساعد طارق العريان وقال لي عايزينك في تيتو، أحمد السقا وطارق العريان وفيه ترشيح من ناس كتير أوي». وتابع: «روحت على أساس أنه دور صغير في الفيلم، وكنت متحمس إني أعمله، فلما روحت وقابلتهم، كان واضح إن اختيارهم لحاجة أعمق من اللي أنا متصوره». وأوضح: «طارق العريان قال لي هتعمل دور رفعت السكري، اتخضيت من الدور لأنه حلو أوي وتقليدي، بس كان نفسي افتح باب للشخصية متقدمش قبل كده، واللي ساعدني طارق العريان». وتحدث شريف منير عن كواليس الترشيح :«وقت مسرحية كده أوكيه، كنت قاعد عند أحمد في الأوضة ومعانا طارق العريان». وتابع:«أحمد السقا كان هايبر، ورايح جاي في الأوضة وفجأة قال خالد صالح، وطارق العريان قال فعلا خالد صالح، وبدأوا يتخيلوا المشاهد اللي فيها خالد صالح».