«مشهد مفجع ومثل الكابوس».. كيف تناولت الصحف العالمية بكاء رونالدو؟

حقق المنتخب البرتغالي فوزًا ثمينًا على نظيره منتخب سلوفينيا مساء أمس الإثنين، في المباراة التي جمعتهما في إطار منافسات بطولة الأمم الأوروبية «يورو 2024» المقامة حاليًا في ألمانيا.
ونجح منتخب البرتغال في تحقيق الفوز في مباراة الدور ثمن نهائي بركلات الترجيح بنتيجة (3-0) بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي من المباراة بالتعادل السلبي.
وشهد الشوط الإضافي الأول من المباراة تصدي حارس منتخب سلوفينيا أوبلاك لركلة جزاء نفذها قائد ونجم منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو في الدقيقة 105.
وانهار اللاعب البرتغالي من البكاء بعد إهداره ركلة الجزاء قبل نهاية المباراة، حتى بعد مواساة زملائه له.
وعاد رونالدو ليسجل ركلة الترجيح الأولى للفريق في المباراة، قبل أن يتصدى الحارس البرتغالي لجميع ركلات ترجيح منتخب سلوفينيا، ويتأهل منتخب البرتغال لمواجهة منتخب فرنسا في الدور ربع نهائي من البطولة الأوروبية.
«دموع رونالدو مثل الكابوس».. كيف تناولت الصحف العالمية بكاء اللاعب؟
وعلقت الصحف العالمية على دموع رونالدو بعد إهداره ركلة الجزاء في المباراة المثيرة، والتي وصفتها بالدموع المريرة.
كابوس رونالدو.. ديلي ميل
علقت الصحيفة البريطانية على دموع رونالدو بعد إهدراه ركلة الجزاء في تقرير لها جاء على النحو الآتي:
دخل كريستيانو رونالدو في نوبة من البكاء بعدما أهدر ركلة جزاء أمام الحارس السلوفيني أوبلاد الذي تصدى لها، خلال مباراة دور ال 16 من بطولة الأمم الأوروبية 2024.
رونالدو الذي يأمل في تسجيل الهدف الأول له في البطولة الأوروبية، لم يستطع تسجيل ركلة الجزاء في الشوط الأول الإضافي من المباراة، ليهدر القائد فرصة ذهبية للتقدم، وكانت أمسية مليئة بالمحاولات اليائسة من رونالدو للتسجيل ولكنه لم يحدث.
ولم يستطع رونالدو التحكم في مشاعره بعد تصدي أوبلاك لركلة الجزاء، وانفجر في البكاء بينما كان مدرب البرتغال مارتينيز يحشد لاعبيه لإعطاء التعليمات قبل انطلاق الشوط الإضافي الثاني.
وشوهدت والدة رونالدو أيضًا وهي تبكي في المدرجات وهي تشاهد المباراة عاجزة عن تقديم أي مواساة أو كلمات تشجيع لابنها.
وذهبت هذه المباراة إلى ركلات الترجيح بعد التعادل السلبي بين الفريقين، ونجح في رونالدو في تسجيل الركلة الأولى لمنتخب البرتغال، قبل أن يفوز بفضل تصدي الحارس كوستا الذي تصدى ل 3 ركلات ترجيحية، ليتأهل إلى دور الربع نهائي لملاقاة منتخب فرنسا.
وتعد هذه الركلة هي ال 29 لرونالدو الذي يهدرها، بعدما سدد 192 ركلة جزاء في مسيرته.
الليلة الأسوأ لرونالدو.. ماركا الإسبانية
لقد كانت ليلة مصيرية لكريستيانو رونالدو، إذ أنها كانت من الممكن أن تتحول إلى ليلة مريرة لولا النجاح في التأهل إلى الدور ربع نهائي من بطولة الأمم الأوروبية 2024.
رونالدو أهدر ركلة جزاء في الشوط الأول الإضافي من المباراة، بعد تصدي الحارس السلوفيني أوبلاك، ليفشل قائد منتخب البرتغال في منح التقدم لمنتخب بلاده.
ومن هنا ظهرت معاناة رونالدو بعدما انفجر في البكاء بعد ضياع الركلة، رغم انتهاء الشوط الإضافي الأول فقط، وبدء الشوط الإضافي الثاني.
وفي الوقت الذي ظهر فيه رونالدو وهو يبكي، التقطت الكاميرا والدة رونالدو أيضًا، بعدما لم تستطع هي الأخرى تمالك دموعها، بعد إهدار نجلها ركلة الجزاء.
لكن ركلات الترجيح جاءت في نهاية المباراة لتعيد الابتسامة إلى رونالدو بعد نجاحه في تنفيذ الركلة الأولى بنجاح، وقيام الحارس كوستا بواجبه بعدما تصدى ل 3 ركلات ترجيح، ليتأهل منتخب البرتغال إلى الدور ربع نهائي من البطولة.
صورة مريرة ومشهد مفجع.. سكاي سبورتس البريطانية
مر رونالدو بصورة مريرة ومشهد مفجع، بعدما أهدر ركلة جزاء أمام منتخب سلوفينيا، الأمر الذي جعله يدخل في حالة ذهول.
النجم البرتغالي صاحب ال 39 عامًا ذرف دموعًا مريرة خلال المباراة، وحاول زملاؤه مواساته في أرضية الملعب، لكنه لم يتمالك نفسه وانهار بالبكاء خلال الاستراحة ما بين الشوطين الإضافيين.
وأضافت تصريحًا للنجم البرتغالي: «في البداية كنت حزينا للغاية، والآن أنا سعيد، هذه هي كرة القدم، لقد أهدرت ركلة الجزاء، وهذا نادرا ما يحدث لي».
ذكرى خالدة في «اليورو».. ليكيب الفرنسية
لم يستطع رونالدو تمالك نفسه بعدما انفجر في البكاء بعد إهداره ركلة الجزاء في الشوط الإضافي الأول من المباراة أمام منتخب سلوفينيا.
وخلال الاستراحة ما بين الشوطين الإضافيين، وعندما كان يوجه المدرب مارتينيز لاعبيه ويقدم لهم التعليمات، انهار رونالدو في البكاء، وسط مواساة زملائه.
وربما ستكون صورة دموع رونالدو إحدى الصور الخالدة في الذكرى في بطولة الأمم الأوروبية «يورو 2024».