بحث الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، وسفير أستراليا لدى القاهرة الدكتور أكسل وابنهورست، آليات تعزيز التعاون فى مجالات النقل البحرى والسياحة والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. ورحب ربيع بالسفير الأسترالى، وأكد حرص قناة السويس على استكمال استراتيجية التطوير الطموحة التى تنتهجها للحفاظ على مكانتها الرائدة وتطوير قدراتها وإمكانياتها بشكل مستمر، لافتًا إلى أن هذه الاستراتيجية مكنت من تسهيل عبور نحو 26 ألف سفينة خلال العام الماضى، وتوفير كل الخدمات الملاحية والوحدات المعاونة اللازمة لعبورها بسلامة وأمان. وشدد رئيس الهيئة على أن قناة السويس ستظل الطريق الأسرع والأقصر حيث تصل معدلات الوفر للرحلات المتجهة عبرها بين قارة آسيا وأوروبا من 9 أيام إلى أسبوعين وفقاً لميناءى القيام والوصول، مشيرًا إلى أن طريق رأس الرجاء الصالح الذى باتت تسلكه العديد من السفن فى الفترة الأخيرة إثر توترات البحر الأحمر، هو طريق غير مستدام ويفتقر إلى الخدمات اللازمة علاوة على تزايد الخطورة نظرًا لسوء الأحوال الجومائية فى أغلب فترات العام. واستعرض الفريق ربيع جهود الهيئة فى مجال سياحة اليخوت، إذ تمتلك خطة طموحة لتطوير «مراين» اليخوت التابعة للهيئة بكلٍ من بورسعيد والإسماعيلية وبورتوفيق، وقد نجحت بالفعل من تطوير مارينا يخوت الإسماعيلية والتى تسمح باستيعاب 100 يخت، علاوة على تقديم منظومة خدمات متطورة لليخوت. من جهته، أكد سفير أستراليا لدى القاهرة، الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس عالمياً، باعتبارها حجر الزاوية للتجارة العالمية المنقولة بحراً، مشيراً إلى أن التوترات الأخيرة فى منطقة باب المندب أضرت كثيرًا بالتجارة البينية بين قارتين آسيا وأوروبا، وستزيد من أعباء وتكلفة النقل نتيجة لزيادة مدة الرحلة البحرية ووصول الشحنات.