نجيب ساويرس وإيلون ماسك يعلقان على حديث سابق لوزير خارجية الإمارات.. ما القصة؟

أعاد وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد، نشر مقطع فيديو وهو يحذر فيه من إمكانية ظهور التطرف والإرهاب من أوروبا بسبب غياب صناعة القرار.
ظهور التطرف والإرهاب من أوروبا
وعلق الوزير الإماراتي على الفيديو، عبر حسابه في منصة «إكس»، بالقول: «لقد قلت لكم ذلك».
ويظهر الوزير في مقطع الفيديو قائلًا: «دعوني أتحدث بالإنجليزية لتفهموا ما أقوله، أعلم أن لديكم مترجم لكنني أود التأكد من وصول الفكرة بالشكل الصحيح، سيأتي يوم ونرى أن متطرفين ومتشددين وإرهابيين يظهرون من أوروبا بسبب غياب صناعة القرار ومحاولة الوصول إلى الصوابية السياسية أو الافتراض بأنهم يعرفون الشرق الأوسط أو الإسلام أكثر مما نفعل لكنني آسف هذا جهل».
I told you so https://t.co/Vqg3B8WOdO
— عبدالله بن زايد (@ABZayed) April 28، 2024
وأعاد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك مالك «إكس» نشر مقطع الفيديو الذي تحدث فيه المسؤول الإماراتي، وعلق عليه بالقول: «هو يعلم جيدا ما يقوله».
He knows what he's talking about https://t.co/2b9CCvQdPp
— Elon Musk (@elonmusk) April 28، 2024
كما علق نجيب ساويرس، رجل الأعمال المصري، على فيديو وزير الخارجية الإماراتي، قائلًا: «لقد فعلت ذلك حقا».
Yes you did! https://t.co/xpgRU56uI6
— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) April 28، 2024
شبكات إجرامية تهدد الاتحاد الأوروبي
وقبل أيام، نشرت وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون «اليوروبول» تقرير «فك رموز الشبكات الإجرامية الأكثر تهديدًا في الاتحاد الأوروبي»، تعمق في خصائص الشبكات الإجرامية التي تشكل التهديد الأكبر لأوروبا، حيث ركز التحليل على الجهات الإجرامية في رسم يعد الأول من نوعه، واصفًا بالتفاصيل كيفية تنظيمها وما هي الأنشطة الإجرامية التي تشارك فيها، وكيف وأين تعمل.
وكشف التقرير عن وجود أكثر من 800 شبكة إجرامية بتكوين دولى، تمس أنشطتها العديد من البلدان في العالم؛ وتبين أن 86% منها تستخدم هياكل أعمال قانونية، والتى تساعدهم في الازدهار وغسل الأموال، والغالبية العظمى منها في الاتحاد الأوروبى.
ويستند هذا التحليل إلى مجموعة بيانات فريدة تمت مشاركتها مع اليوروبول أسهمت فيها جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبى و17 دولة شريكة، وأدى ذلك إلى مجموعة بيانات فريدة من نوعها تضم 821 شبكة إجرامية شديدة الخطورة، مع معلومات واسعة النطاق عن جميع الجوانب التي تصفها وتساعد في تقييم التهديد الذي تشكله.
وتبين أن المئات من المنظمات الإجرامية قادرة على التسلل على نطاق واسع وإساءة استخدام الهياكل التجارية القانونية في عدة دول أوروبية، وهو ما يساعد أعمالهم الإجرامية على الازدهار، ويسمح لهم بغسل أرباحهم الإجرامية ويحميهم من الكشف، وأكد التقرير أن 86% من الشبكات الإجرامية الأكثر تهديدًا تستخدم هياكل الأعمال القانونية، والغالبية العظمى منها في الاتحاد الأوروبى.