قال نائب وزير الشؤون الأمريكية بوزارة خارجية كوريا الشمالية، كيم أون تشول، إن العقوبات الشديدة التي كشفت عنها الإدارة الأمريكية الحالية ليست جديدة بأي حال من الأحوال بالنسبة لكوريا الشمالية، التي عاشت تحت مثل هذه العقوبات من القوى المعادية لأكثر من نصف قرن. وأضاف في بيان اليوم الخميس: يمكن اعتبار العقوبات، وهي أداة دبلوماسية تفضلها الولاياتالمتحدة بشدة، وسيلة لا يمكن فصلها عن وجود الولاياتالمتحدة التي تراهن بمصيرها على الهيمنة والتبعية للدول الأخرى. وتابع: «الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن هذه الوسائل أصبحت بمثابة «حبل المشنقة» الذي يشدد عنق الولاياتالمتحدة في شبه الجزيرة الكورية، وكلما أعدت الولاياتالمتحدة قرارًا جديدًا بفرض عقوبات في ساحة الأممالمتحدة، كانت تؤدي إلى إجراء تجربة نووية أكثر قوة وتطورًا على كوريا وعلى هذا النحو، كانت العقوبات القاسية التي فرضتها الولاياتالمتحدة بمثابة حافز وقوة دافعة شجعت على الترقية التدريجية للقوة الوطنية لكوريا الشمالية». ولفت إلى أنه وفقا لما قاله الزعيم الكوري كيم جونج أون، فإن الألم الذي فرضته الولاياتالمتحدة على شعب كوريا قد تحول إلى غضب شديد ضد الولاياتالمتحدة، وهو الغضب الذي يضاعف تصميم كوريا وإرادتها على تعزيزها. يصل إلى أقوى قوة لا يمكن لأحد أن يضاهيها. وأوضح أن «جمهورية كوريا هي كيان دولة يزداد قوة أمام العقوبات والضغوط الأشد، ولا يمكن للولايات المتحدة أبدًا أن تحرم كوريا احترامها لذاتها وقوتها وإرادتها في مواجهة الولاياتالمتحدة، وما ستخسره كوريا الديمقراطية في المواجهة مع الولاياتالمتحدة هو سلسلة العقوبات والتهديد النووي، وما ستكسبه كوريا الشمالية هناك هو وأمنها وازدهارها الأبدي».