تداولت إحدى زائرات متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل، عبر منشور لها على صفحتها الشخصية، قائلة «سرير من فضة في الغرفة عام 2020، موضحة: في 2024 السرير لا يوجد في مكانه». لينتشر بعد ذلك على كافة وسائل التواصل الاجتماعي، تساؤلات من قبل العديد من المواطنين عن اختفاء سرير والدة الأمير محمد على من مكانه داخل قصر محمد على باشا ويُعد متحف قصر الأمير محمد على بالمنيل أحد أجمل وأهم القصور التاريخية في مصر، حيث يعد مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة نظرًا لأنه يمثل فترة هامة من تاريخ مصر الحديث. كما بدأت فكرة تحويل القصر إلى متحف بعد وفاة الأمير تنفيذا بوصيته، وقد تم إغلاق القصر عام 2005، وأعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه عام 2015. وفيما يلي تنشر«المصري اليوم» أهم وأبرز المعلومات عن سرير الوالدة باشا أمينة هانم إلهامي والدة الأمير محمد على، بمتحف المنيل. أهم المعلومات عن سرير والدة الأمير محمد على بقصره في المنيل: 1- يرجع السرير إلى أمينة هانم إلهامي وهي الزوجة الوحيدة التي تزوج منها الخديوي توفيق،والذي تولى حكم مصر في أواخر شهر يونيو عام 1879 بعد خلع أبيه الخديوي إسماعيل. 2- السيدة أمينة هي والدة الخديوي عباس حلمي الثاني الذي اشتهر بحبه للعلم. 3- يعد السرير واحداً من 4 قطع نادرة جدا، حيث أنه كان هناك 4 قطع من هذا السرير ولم يتبقى سوى هذه القطعة فقط«، وقد أهدى الخديوي إسماعيل، لكل من أبنائه (توفيق وحسين كامل وحسن وفاطمة) سرير من الفضة 4- يتميز سرير والدة الأمير محمد على، بالنقوش والزخارف الرائعة في الإبداع والجمال، ولهذا سيكون هذا السرير أيقونة المتحف الجديد. 5- يصل وزنه حوالي 850 كليو فضة، ويوجد بالطابق الثاني بالقاعة الشتوية لسرايا العرش بالقصر. يشار إلى أن الثلاثة نسخ الأخرى، لا يعرف مكانهم بعد 1952 لكن منهم واحد فقط تم بيعه روبابكيا على الرصيف في الخمسينات «نسخة السلطان حسين كامل»، تحت اسم ورثة زوجته السلطانة ملك. حقيقة اختفاء سرير والدة الأمير محمد على من جانبه قد أكد الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، إن السرير الفضي الخاص بوالدة الخديوي عباس حلمي الثاني، المتواجد في قصر الأمير محمد على بالمنيل، يوجد حاليًا داخل المتحف الخاص والذى سيتم افتتاحه قريبًا مع مقتنيات الوالدة باشا بالإضافة إلى مقتنيات أخرى سيتم عرضها داخل المتحف المتواجد بمنطقة المنيل على بعد أمتار من قصر محمد على بالمنيل، وقد تم نقل السرير للترميم، وذلك مع عدد من المقتنيات الأخرى وبعد الانتهاء من ترميمه يتواجد حاليًا في مكانه داخل المتحف الخاص، الذي يتم العمل عليه حاليًا تمهيدًا لافتتاحه خلال العام الجاري، ليكون إضافة ثرية للمتاحف المصرية، والذى سيضم عددًا من القاعات المتحفية المميزة.