أحيى رهبان دير الأنبا صموئيل، بجبل القلمون، اليوم غرب مركز العدوة، شمال المنيا الجمعة 19 أبريل 2024، ذكرى قداس الأربعين ل رحيل الرهبان الثلاثة ضحايا حادث جنوب أفريقيا الذين لقوا مصرعهم في حادث جنوب أفريقيا في مارس الماضي، بحضور أسر الضحايا وزائري الدير. ترأس قداس الأربعين الأنبا باسيليوس، أسقف ورئيس الدير، وإباء الدير وبحضور أسر الضحايا والمترددين على الدير، داخل الكاتدرائية بالدير. من جانبه، قال الراهب أنجليوس الصموئيلي، مسؤول العلاقات العامة والأمن بالدير، حرص المواطنون وأسر الرهبان الثلاثة ضحايا حادث جنوب أفريقيا، على التواجد للدير في الساعات الأولى من الصباح، حيث أقيم قداس الأربعين لرحيل الرهبان الثلاثة ضحايا حادث جنوب أفريقيا برئاسة الأنبا باسيليوس، أسقف ورئيس الدير، وبحضور الإباء بالدير، حيث أقيمت التراحيم على الآباء الثلاثة الرحلين . وأضاف الراهب أنجليوس الصموئيلي، وقد حرص اسر الضحايا والمترددين على الدير، القيام بزيارة طافوس الرهبان الثلاثة والترحم عليهم . وأوضح الراهب أنجليوس: «تم اختيار دير الأنبا صموئيل، لدفن جثامين الرهبان الثلاثة ضحايا حادث جنوب أفريقيا الذين لقوا مصرعهم مارس الماضي، لأن أحدهم الراهب تكلا موسى، من أبناء محافظة أسيوط، وهو أحد أبناء الدير، وسافر لخدمة وتعمير الدير، حتى تم الاعتراف به في المجمع المقدس عام 2013». وتابع: «أما الراهب مينا افا ماركوس، والراهب يسطس افا ماركوس، فهما من محافظتي أسيوط وسوهاج، بصعيد مصر، وأول اثنين رهبان بدير في دير مار مرقس الرسول، والأنبا صموئيل المعترف بجوهانسبرج». وأقيم ذكرى قداس الأربعين لرحيل الرهبان الثلاثة ضحايا حادث جنوب أفريقيا وسط إجراءات أمنية مشددة، بإشراف اللواء محمد مصطفي ضبش، مدير أمن المنيا، من خلال فريق لتأمين دخول وخروج الزائرين للدير، منذ الساعات الأولى من الصباح وحتى انتهاء القداس وإحياء الذكرى. يذكر أن دير الأنبا صموئيل المعترف، يقع في عمق الصحراوي الغربية، أمام مركز العدوه، في محافظة المنيا، ب 25 كيلومترا، وقد قامت الدولة بتطوير ورصف الطريق من طريق الصعيد الصحراوي الغربي، وصولا إلى مقر الكاتدرائية بالدير، بعمق 4 كيلومترا داخل الدير، وفي أعقاب تعرض زائري الدير لعمليات إرهابية، عقب إعلان ثورة 30 يونيه 2013 .