قفزت أسعار النفط العالمية بأكثر من 4 % بعد الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مدينة أصفهان الإيرانية، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة «فايننشيال تايمز». وأشارت وكالة «بلومبيرج» إلى ارتفاع مداولات «خام برنت» بما يزيد قليلا عن 1%، بعد أن ارتفع في وقت سابق فوق 90 دولارا للبرميل وسط مخاوف بشأن احتمال نشوب صراع أوسع قد يعرض إمدادات النفط الخام للخطر. ومن شأن انخفاض صادرات النفط الإيرانية أن يؤدي إلى مزيد من الارتفاع في أسعار النفط وتكلفة البنزين في الولاياتالمتحدة، وهو ما ينطوي على أهمية سياسية قبل الانتخابات. ومن العوامل الأخرى التي يتطلب الأمر مراقبتها تأثير حركة الشحن عبر مضيق هرمز، الذي يمر عبره نحو خُمس حجم استهلاك النفط العالمي يوميا. وتحتل إيران المرتبة الرابعة عالميا في انتاج النفط بحوالي 150 مليار برميل اعتبارا من عام 2013، وذلك وفقا لما أعلنته السلطات الإيرانية. ووفقا لمعدلات الإنتاج عام 2006، فإن احتياطيات النفط الإيرانية تستمر 98 عاما إذا لم يتم العثور على النفط الجديد. وبالرغم من الاتهامات الموجهة لإسرائيل بتوجيه الضربة فإنه حتى الوقت الراهن لم تعلن رسميا، وإنما نقلت صحيفة «الواشنطن بوست» الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي (لم يذكر اسمه) إن الهدف من الضربة هي توجيه رسالة إلى «طهران» مفادها أن إسرائيل قادرة على الوصول للأراضى الإيرانية، بحسب وسائل إعلام عالمية. قال قائد الجيش الإيراني، عبدالرحيم موسوي، إن أصوات الانفجارات في مدينة أصفهان نجمت عن إطلاق النار على أجسام طائرة وكنا يقظين، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلى اختبر سابقا ردة فعلنا على تهديداته، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية. وكانت الدفاعات الجوية الايرانية أسقطت في محافظة اصفهان وسط البلاد عدة مسيرات صغيرة جدا ما أحدث أصواتا تشبه الانفجارات، وذلك وفقا لما نقلته وكالة «فارس» الإيرانية. وفى سياق متصل، قال مصدر عسكري سوري لوكالة الأنباء السورية، إن خسائر مادية في عدوان شنه الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم على المواقع الدفاعية الجوية بالمنطقة الجنوبية، فيما وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري: خسائر مادية في عدوان شنه العدو «الإسرائيلي»فجر اليوم على مواقع دفاعاتنا الجوية بالمنطقة الجنوبية، بينما تحدثت وسائل إعلام عن وقوع انفجار في العاصمة العراقية «بغداد»، ومحافظة بابل.
