نظمت الهيئة الدولية لتدابير الصحة النباتية، خلال الدورة الثامنة عشرة، اجتماعها في روما، بمشاركة رؤساء الحجر الزراعي لأكثر من 180 دولة على مستوى العالم لعقد المباحثات والتشاور ومناقشة المعايير الدولية للصحة والصحة النباتية الحاكمة لتبادل السلع الزراعية بين الدول وتذليل العقبات أمام انسياب حركة السلع الزراعية وبحث أي عوائق تجارية في هذا الخصوص. وقال الدكتور سعد موسى، ممثل نقطة الاتصال الرسمية لوقاية النباتات بمصر ورئيس الحجر الزراعي المصري، في بيان، اليوم، إن هذه الاجتماعات تستهدف اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الثروة الزراعية في العالم من مخاطر الآفات والأمراض التي تهدد حركة التجارة والصادرات الزراعية بين مختلف دول العالم ووضع ضوابط لتنظيم هذه الأعمال. وفقا لهذه الاجتماعات تضطلع الدول الأعضاء بالاتفاقية خلال هذا الاجتماع وبشكل أساسي إلى صياغة ومراجعة وتبني معايير الصحة النباتية التي سوف تكون بمثابة المشرع الدولي الذي يرسم خارطة أعمال الحجر الزراعي وصحة النباتات على المستوي العالمي في المرحلة المقبلة، وتبنّي خطوط توجيهية للاعتراف بالمنظمات الإقليمية لوقاية النباتات لتحفيز التعاون والمساعدة في تطبيق أهداف الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات. وأضاف «موسي» أن هيئة تدابير الصحة النباتية التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة «الفاو» هى الجهاز الحاكم للاتفاقية الدولية لوقاية النباتات، والتي أنشئت وفقًا للمادة الثانية عشرة من نص الاتفاقية الدولية لوقاية النباتات وبعضوية أكثر من 180 دولة، وقد تم التصديق عليها عام 1997م، والتى تقرر لها الاجتماع سنويا وبشكل دوري في المقرّ الرئيسي لمنظمة الأغذية والزراعة في روما بإيطاليا لرسم السياسة الدولية لحركة السلع الزراعية بين الدول وما حولها من حماية النباتات عبر التجارة الدولية بوصفها الجهاز الدولي الحاكم للاتفاقية. وأوضح رئيس الحجر الزراعي أن هذا الاجتماع هو حدث دولي هام كونه يتيح أكبر تجمع لرؤساء الحجر الزراعي على مستوي العالم لمناقشة السياسات الدولية والقواعد الفنية المنظمة لعمليات الاستيراد والتصدير مع مراجعة المعايير الدولية الحاكمة لذلك لحماية الثروة الزراعية في العالم من مخاطر الآفات والأمراض التي تهدد حركة التجارة والصادرات الزراعية بين مختلف دول العالم.
