أصدر اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، اليوم الخميس، قرارًا، حمل رقم 136 لسنة 2024، بالاستيلاء المؤقت بطريقة التنفيذ المباشر على أرض ملعب سيدى بشر، لصالح نادى سيدى بشر الرياضى، التابع لمديرية الشباب والرياضة في الإسكندرية، لحين انتهاء إجراءات نزع الملكية. جاء قرار المحافظ استجابة لأهالي الإسكندرية، بعد صدور حكم قضائي بإيقاف العلاقة الايجارية لنادى سيدى بشر على ارض الملعب، وعودته إلى مالكه الأصلى، والذى قام بتنفيذ الحكم رسمياً وأزال النجيل الصناعى والشباك والأسوار اليوم الخميس. يأتي ذلك استجابة لما نشرته «المصرى اليوم» عبر موقعها الإلكترونى اليوم الخميس، بعنوان «هدم ملعب سيدى بشر يثير حالة من الحزن ب الإسكندرية.. و«الشباب والرياضة» تُعلّق«، لتعم الفرحة بين الأهالى بعودة الملعب للمواطنين من جديد ووقف تنفيذ الحكم. ووجه المواطنون الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ومحافظ الإسكندرية، لصدور قرار الاستيلاء المباشر للأرض لحين إجراءات نزع الملكية. ترأست الدكتورة صفاء الشريف، وكيل وزارة الشباب والرياضة ب الإسكندرية، لجنة من الشباب والرياضة لحضور إجراءات تسليم الأرض لمسؤولى النادى، مشيرة إلى أن الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، يتابع كافة الإجراءات الخاصة بالأزمة من وقوعها. وأوضحت أن الوزير وجه بلجنة عاجلة من الشباب والرياضة ب الإسكندرية، بحضور مدير إدارة الشؤون القانونية، ومدير الإنشاءات ومدير فرع شباب المنتزه، في حضور مجلس إدارة نادى سيدى بشر، نبيل عبدالرحمن، ومحبى النادى وقيادات مديرية الشباب والرياضة، ومدير عام الإدارة العامة للرياضة وقيادات المديرية، لاعبى ومدربى النادى وقياداته لحضور عملية التسليم. كانت موجة من الغضب والحزن عمت وجوه أبناء الإسكندرية، بعد البدء في تنفيذ حكم قضائي بغلق ملعب سيدي بشر الرياضي الخماسي، وإعادة الأرض لأصحابها، وذلك بعد طيلة 60 عامًا ظل فيها الملعب مفتوحا متاحا لممارسة لعبة كرة القدم للهواة وقيام بعض الفرق الرياضية المختلفة بالتدريب عليه، في منطقة سيدى بشر. وصدر حكم قضائى، بإلغاء العلاقة الايجارية وتسليم الأرض لملاكها، ما دفع الملاك إلى التنفيذ الفعلى للحكم ودخول اللوادر إلى أرضية الملعب، وتم خلع النجيلة الصناعي وإزالة الشبك والأسوار المحيطة وتجريف الأرض، تمهيدا لتسليم الأرض لمالكها. ويعد ملعب سيدي بشر من أقدم ملاعب كرة القدم الخماسية والذي يعود تاريخ إنشائه إلى حوالى 60 عاما، حيث جرى بنائه وتصميمه في ستينيات القرن الماضي، وفرشه بالنجيل الصناعي ووضع العرض وشبك حراسة المرمى وشباك وبوابات حديد وتزويده بكشافات الإضاءة الليلة لممارسة الألعاب الرياضية تحت الأضواء الكاشفة للفرق واللاعبين.