انطلقت أمس أولى حلقات مسلسل «بدون سابق انذار» بطولة الفنان آسر ياسين، والفنانة عائشة بن أحمد، بالتزامن مع انتهاء عرض مسلسل «صلة رحم»، بطولة الفنان إياد نصار، ويسرا اللوزي، حيث ناقش العملان قصصًا متشابهة وهي النزاع من أجل الأمومة، مثل تأجير الأرحام وتجميد البويضات. ونرصد إليكم ماهي قصة كلّ من مسلسل «صلة رحم»، ومسلسل «بدون سابق انذار»، وفتوى دار الإفتاء: تأجير الأرحام في مسلسل «صلة رحم»..ما القصة؟ ناقش مسلسل «صلة رحم» قضية «تأجير الأرحام»، حيث دارت أحداثه حول الدكتور «حسام إياد نصار»، الذي يعمل طبيب التخدير، وتعرضت زوجته «ليلى يسرا اللوزي»، لحادث أليم فقدت جنينها بسببه واضطرت للإجهاض، ولا يمكنها الإنجاب مرة أخرى، وهذا السبب الذي دفع حسام إلى فكرة تأجير رحم، لزرع بويضة سابقة مجمدة من زوجته داخل رحم سيدة أخرى لتنجب لهما طفلًا. اقرأ أيضًا: أحداث صادمة تسيطر على مسلسل «صلة رحم» الحلقة 15 و الأخيرة (تفاصيل) أبطال مسلسل صلة رحم يشارك في بطولة مسلسل «صلة رحم» الفنان إياد نصار وأسماء أبواليزيد، على الطيب، دنيا ماهر، من تأليف محمد هشام عبية مؤلف مسلسلي بطلوع الروح والإمام، وإخراج تامر نادي. تجميد البويضات في مسلسل «بدون سابق انذار» بينما يناقش مسلسل «بدون سابق انذار» العديد من القضايا الهامة، والتي كشفت عنها الحلقة الأولى من العمل التي عرضت أمس، وتبين أن العمل يتحدث عن القضايا الأسرية، وأيضا قضية هامة وهي «تجميد البويضات». اقرأ أيضا: مسلسل بدون سابق إنذار الحقة 1.. تناقش قضايا هامة منها تجميد البويضات ومقارنة الزوجات بالأمهات (تفاصيل) أبطال مسلسل بدون سابق انذار «مسلسل بدون سابق إنذار» بطولة آسر ياسين، أحمد خالد صالح، جهاد حسام، أحمد على ماهر، حنان سليمان، عائشة بن أحمد والمسلسل وسيناريو وحوار كلاً من عمار صبرى وسمر طاهر وكريم الدليل، وإخراج هانى خليفة. دار الإفتاء: تجميد البويضات جائز وأكدت دار الإفتاء المصرية في فتوى لها، أن عملية تجميد البويضات جائزة، وليس فيها محظور شرعي إذا ما تمت وفق ضوابط وشروط شرعية معينة. وأوضحت دار الإفتاء، في فتواها وردها على حكم تجميد البويضات، إنه من المقرر شرعًا أنَّ طلب الإنسان للذرية مشروع؛ قال تعالى حكاية عن سيدنا زكريا عليه السلام: ﴿قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ﴾ [آل عمران: 38]، وقال تعالى: ﴿وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ﴾ [الأنبياء: 89]. وذكرت دار الإفتاء، أن عملية تجميد البويضات الهدف منها الحفاظ على إمكانية الحمل في المستقبل حفظًا للنسل؛ وقد أجازها العلماء بالضوابط التالية: 1. أن يكون الدافع لعملية تجميد البويضات مشروعًا، وأن يكون موجودًا وقت عملية التجميد. 2. أن تحفظ البويضة المخصبة بشكل آمن يمنع اختلاطها عمدًا أو خطأً. 3. أن تتم عملية التخصيب بين زوجين، بدخول البويضة المخصبة في المرأة وهي ما تزال زوجة له. 4. ألا يتم وضع البويضة المخصبة في غير رحم صاحبة البويضة. وأوضحت، أنه من المعروف أنَّ عملية تجميد البويضات من مكملات عملية طفل الأنابيب التي استقرت الفتوى على مشروعيتها بناءً على أنَّها من باب العلاج للإنجاب، والأصل مشروعية العلاج والتداوي، وعملية تجميد البويضات قد يكون الدافع لها مباحًا وقد يكون ممنوعًا شرعًا؛ لذا أجازها العلماء بالضوابط السابقة؛ حفظًا للنسل.
