غضب فى الأهلي بعد السقوط أمام «البنك»

سادت حالة من الغضب الشديد داخل النادى الأهلى بعد سقوط الفريق الكروى الأول فى فخ الهزيمة الأولى بالدورى الممتاز، على يد البنك الأهلى بنتيجة 3-4 فى المباراة التى جمعت الفريقين أمس الأول على ملعب استاد القاهرة فى الجولة الخامسة عشرة للبطولة.
تقدم الفرنسى أنتونى موديست للأهلى فى الدقيقة 4، وتعادل كريم بامبو للبنك فى الدقيقة 7، وتقدم الأحمر مجددًا فى الدقيقة 28 عن طريق المغربى رضا سليم، ولكن البنك تعادل بهدف محمد هلال فى الدقيقة 63، وتقدم حسين الشحات فى الدقيقة 72 للأهلى، وتعادل البوركينى سعيدو سمبوريه فى الدقيقة 84 للبنك، ثم أحرز التوجولى ياو أنور الهدف الرابع فى الدقيقة 90+4.
ورفع البنك الأهلى رصيده بقيادة مديره الفنى طارق مصطفى إلى 15 نقطة فى المركز الرابع عشر، فيما توقف رصيد الأهلى بقيادة مديره الفنى السويسرى مارسيل كولر عند 17 نقطة فى المركز العاشر بعد خوض 8 مباريات.
وقرر الجهاز الفنى للأهلى بقيادة مارسيل كولر توقيع عقوبات مالية على اللاعبين وفقًا للائحة بعد الخسارة، كما قرر الجهاز تغريم أكرم توفيق أيضًا بخلاف غرامة الخسارة، وذلك بعد اعتراضه على استبداله فى المباراة، وقيامه بضرب إحدى الأدوات بيده بعد استبداله مباشرة، ودفع كولر بمحمد هانى على حساب أكرم توفيق فى الدقيقة 78 من زمن اللقاء، وقام خالد بيبو بإخطار اللاعب بالعقوبة.
وحصل لاعبو الأهلى على راحة سلبية بعد مواجهة البنك الأهلى لمدة أسبوع على أن يعود الفريق إلى تدريباته يوم 21 مارس الجارى لبدء الاستعداد لمواجهة فريق سيمبا التنزانى فى ذهاب الدور ربع النهائى لبطولة دورى أبطال إفريقيا.
وجاء قرر المدير الفنى لمنح اللاعبين راحة سلبية طويلة، بسبب إجهاد وإصابات بعض اللاعبين العضلية، خلال الفترة الماضية، وفقًا لمصدر داخل النادى.
وتقام مباريات ذهاب دور ربع النهائى من دورى أبطال إفريقيا 2024 أيام 29، 30، 31 مارس، أما مباريات الإياب فتقام يومى 5، 6، 7 إبريل، بينما تقام مباريات ذهاب دور نصف النهائى يومى 19 أو 20 إبريل، وموعد مباريات الإياب هو 26 أو 27 إبريل، أما النهائى فيقام يومى 19 و26 مايو 2024 ذهابًا وإيابًا.
من جانبه، شنَّ مارسيل كولر، المدير الفنى للأهلى، هجومًا حادًا على لاعبيه بعد الخسارة أمام البنك الأهلى.
وقال كولر فى المؤتمر الصحفى عقب اللقاء: «استحققنا الهزيمة فى المباراة لأننا لعبنا المباراة بشكل سيئ وغير طبيعى، وارتكبنا أخطاء دفاعية طوال المباراة، التى تعد الأسوأ منذ أن توليت مهمة تدريب الأهلى، ورغم أننا أحرزنا أهدافًا لكنها ليست كافية لأننا استقبلنا أهدافًا أيضًا، لم نتحكم فى أى شىء، (كنا صفرًا)».
أضاف: «لا يوجد مبرر لحالة التراخى بعد الفوز بالكأس، وعمر كمال عبدالواحد ليس الوحيد الذى أخطأ فى اللقاء».
وختم: «اختبرت عمر كمال فى مركز قلب الدفاع عندما تعاقدنا معه، لكن بعد هذا اللقاء لا يصلح للعب فى هذا المركز، وهذا خطأ منى أنا، وليس أحدًا غيرى».