جامعة الزقازيق تأتي ضمن الفئة الأولى في تصنيف «سيماجو الإسباني» لعام 2024

أعلن الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، حصول الجامعة على ترتيبًا عالميًا متميزاً طبقاً لتصنيف سيماجو الإسباني لعام 2024،والتي صنفت وقيمت 9054 جامعة حول العالم، وجاءت جامعة الزقازيق ضمن جامعات الفئة الأولى بجميع مؤشرات «تصنيف سيماجو الإسباني»، وجاء ترتيبها بالمؤشر الإجمالي في المركز 5 على مستوى الجامعات المصرية، من إجمالي 51 جامعة مصرية ظهرت بالتصنيف، بزيادة عدد 2 جامعة مصرية عن تصنيف العام الماضي، كما جاءت في المركز 12 افريقيا من إجمالي 383 جامعة مدرجة بالتصنيف.
وأشاد رئيس الجامعة بالإنجاز الذي تم تحقيقه وحصول الجامعة على ترتيب عالمي متميز، وتحسن مؤشر البحث العلمي للجامعة بما يزيد عن 22٪ عن العام الماضي، كما أثنى على الجهود المبذولة والخطوات التي يتم اتخاذها نحو الارتقاء بالمستوى البحثي والأكاديمي بالجامعة، بهدف تحقيق مستوى عالٍ من التميز والريادة الإقليمية والدولية.
من جانبه، أشاد الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، بما حققته الجامعة من تقدم في هذا التصنيف، لافتا إلى أن الجهود المبذولة لتحسين البحث العلمي له أكبر الأثر في تحقيق مراكز متميزة في التصنيفات العالمية، مؤكدا على أن إدارة الجامعة تضع على قائمة أولوياتها البحث العلمي، وزيادة عدد البحوث المنشورة في مجلات عالمية مبوبة من حيث الكم والكيف، والذي يجعلها مرجعًا لبحوث عالمية كثيفة ويزيد من التعاون الدولي، مشيرًا إلى التقدم الملحوظ الذي حققته جامعة الزقازيق في التصنيفات الدولية ذات السمعة الأكاديمية المرموقة.
وأضاف الدكتور إيهاب الببلاوي أن تقدم الجامعة في مؤشرات تصنيف سيماجو الإسباني، يرجع إلى سياسات البحث العلمي وزيادة النشر الدولي، فضلا عن جودة الأبحاث المُشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.
وأكدت الدكتورة نجلاء فتحي، مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي، على تواصل العمل وبذل المزيد من الجهود، فضلًا عن توفير كافة الإمكانيات الضرورية من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة، والسعي المستمر بهدف الوصول إلى مستوى أفضل الجامعات العالمية، تأكيدا على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة، وتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأوضحت أن تصنيف سيماجو الإسباني لا يهدف فقط لقياس نتائج البحث العلمي، بل يمتد التصنيف لقياس النظام الواسع للابتكار والآثار المُرتبطة بالأنشطة البحثية،والمنفعة المُجتمعية الناتجة عنه، وفقًا للمعايير والمؤشرات ذات الأوزان النسبية المختلفة.
فيما أوضح الدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي،أن نتائج تصنيف سيماجو الإسباني أشارت إلى ظهور جامعة الزقازيق في أكثر من 16 تخصصًا، وتصدرت جامعة الزقازيق في التخصصات الرئيسية والتى جاءت كالتالي: في مجال العلوم البيطرية المركز الأول محليا وبالمركز 61 عالميا، وفي مجال علوم الحاسب في المركز الثاني محليا وبالمركز 963 عالميا، وفي مجال العلوم الزراعية المركز الثالث محليا و390 عالميا، وفي مجال علم الاقتصاد بالمركز الرابع محليا وبالمركز 726 عالميا، وفي مجال علم الإدارة والاعمال المركز الرابع محليا و1612 عالميا، وفي مجال الرياضيات في المركز الرابع محليا والمركز 1352 عالميا.
وأفاد الدكتور محمد لطفي مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة بأن تصنيف سيماجو الإسباني يستند على عدة معايير، هي: أولًا: أداء البحث العلمي 50 %، ثانيا: مخرجات الابتكار 30 % ثالثا: التأثير المجتمعي 20 %، مؤكدا أن من أهم المقارنات التي يقدمها تصنيف «سيماجو الإسباني الدولي»، هي تصنيف التخصصات الرئيسية التي تتيحها الجامعات العالمية.