حصلت «المصري اليوم»، اليوم الاثنين، على تفاصيل المعاينة التصويرية التي أجرتها النيابة العامة لواقعة مقتل اللواء حسن العبيدي، القائد العسكري اليمني، الذي قٌتل على يد سيدتان ورجلان داخل مسكنه في بولاق الدكرور بالجيزة، بغرض سرقته وإخفاء متعلقاته لدى متهمة خامسة، عقب هتك عرضه بالقوة. المتهمون بقتل القائد العسكري اليمني يمثلون جريمتهم «صوت وصورة» وتضمنت المعاينة 7 مشاهد، إذ بدأ المشهد الأول: حيث يقوم المجني عليه بالتقابل مع المتهمتان «إسراء.ص»، و«سهير.ع»، بمدخل العقار محل سكنه مرشدًا إياهما للمصعد ليصعدوا رفقته إلى الشقة محل سكنه بالدور الثاني عشر مسرح الواقعة. المشهد الثاني: حيث انتقلنا رفقة المتهمان «رمضان.م»، و«عبدالرحمن.أ»، إلى المقهى الكائن بشارع الأربعين المتفرع من شارع الشهيد أحمد حمدي، بولاق الدكرور- الجيزة والمحيط للعقار محل سكن المجني عليه الذي أرشدنا المتهمان سالفي الذكر له حيث قررا بانتظارهما لإشارة بدء تنفيذ مخططهما لارتكاب الواقعة من المتهمة «إسراء.ص»، به وتبين أن المقهى يحمل يافطة معنونة «ركن المماليك» والذي يبعد عن العقار محل سكن المجني عليه حوالي خمسون مترًا تقريبًا، وأجرى المتهمان محاكاة تمثيلية لما حدث حال انتظارهما على النحو الآتي: جلس المتهمان بأحد المنضدات على يسار الدالف للمقهي، وعقب ذلك وردت للمتهم «رمضان»، على مكالمة هاتفية من المتهمة «إسراء»، لاستدعائه والمتهم «عبدالرحمن»، للتوجه إلى العقار محل سكن المجني عليه للتقابل معها بمدخل العقار. المشهد الثالث: حيث تقوم المتهمتان «إسراء»، و«سهير» بالجلوس مع المجني عليه بصالة الشقة محل الواقعة، وقيامهما بمغافلته ودس ما احرزاه من مادة مخدرة بالمشروب الخاص بالمجني عليه وذلك لتخديره تمهيدًا لاستدعاء المتهمان «رمضان»، و«عبدالرحمن»، للصعود إلى الشقة محل إقامة المجني عليه لاستكمال مخططهم الإجرامي السابق اتفاقهم عليه بقتل المجني عليه لسرقة منقولاته واستتبعت ذلك المتهمة «إسراء»، بالدلوف للمطبخ حيث قامت بالاتصال بالمتهم «رمضان» وذلك لإبلاغه بالتحرك والمتهم «عبدالرحمن»، لمقابلتها بمدخل العقار محل سكن المجني عليه. شلوا حركته المشهد الرابع: حيث يقوم المتهمين سالفي الذكر جميعًا بمحاكاة تمثيلية، لكيفية ارتكابهم واقعة قتل المجني عليه وكيفية قيامهم بالتعدي عليه بالضرب محدثين ما به من إصابات وكيفية قيامهم بتوثيقه وتكميمه لشل حركته ومنعه من الاستغاثة وكيفية حصر ملابسه عن الجزء السفلي من جسده، كما يقوموا بتمثيل كيفية سرقتهم لمحتويات الشقة محل الواقعة. وأرشدت المتهمة «سهير» إلى كيس بلاستيكي صغير الحجم شفاف اللون يحوي مسحوق أبيض اللون، كانت قد خبأته بين طيات أحد ملابس المجني عليه بالحمام الخاص بالشقة محل الواقعة إبان ارتكابهم لها، إذ قررت لنا إن المسحوق داخل الكيس للعقار المستخدم في تخدير المجني عليه ليتمكنوا من ارتكاب الواقعة وعليه قمنا بالتحفظ عليه تمهيدًا لتحريزه وإرساله إلى المعمل الكيماوي لفحصه. وأرشد المتهم «عبدالرحمن» إلى سلاح أبيض «سكين ذو مقبض خشبي»، و«نصل معدني» بالمطبخ الخاص بالشقة محل ارتكابهم الواقعة، إذ قرر أنه السكين الذي استخدمه في التعدي على المجني عليه لإصابته في آليته ليتمكن من شل حركته ومنعه من المقاومة، ليتمكنوا من ارتكاب الواقعة وعليه قمنا بالتحفظ عليه تمهيدًا لتحريزه وعثرت النيابة بالشقة محل الواقعة على جواز السفر الخاص بالمجني عليه، وبداخله كارت فيزا خاص بالمجني عليه فتحفظنا عليهما تمهيدًا لتحريزهما. سرقة المجني عليه والهروب بسيارته المشهد السادس: حيث يقوم المتهم «رمضان» بالخروج من العقار محل الواقعة، لتجهيز السيارة المسروقة من المجني عليه لهروبهم جمعيًا من محل الواقعة. المشهد السابع: يقوم المتهمين «عبدالرحمن»، و«إسراء»، و«سهير»، بالخروج من محل الواقعة، حاملين معهم حقيبتي سفر تحوي المنقولات المسروقة والمملوكة للمجني عليه للهروب من محل الواقعة.
