استشهاد 11 فلسطينيا فى قصف إسرائيلي على خيام النازحين فى رفح

استشهد، اليوم السبت، 11 فلسطينيًا وأصيب نحو 50 آخرين بينهم أطفال بعد استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لخيام نازحين وتجمع للأهالي قرب بوابة مستشفى الإماراتي للولادة بتل السلطان برفح جنوب القطاع، وذلك وفقا لما أعلنته وزارة الصحة بغزة، وفقا لما نشرته وسائل إعلام فلسطينية.
وفى وقت سابق من اليوم السبت، أعلنت وزارة الصحة ارتكاب الاحتلال الإسرائيلى 10 مجازر راح ضحيتها 92 شهيدا، و156 إصابة.
وكثف الاحتلال الإسرائيلى من عدوانه ضد شمال القطاع، حيث استُشهد أكثر من 20 فلسطينيًّا، بعد قصف جيش الاحتلال منزل عائلة «حمدونة» في مخيم جباليا.
كما شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة على المخيم، حيث استقبل مستشفى كمال عدوان عددًا من الشهداء والإصابات نتيجة القصف الإسرائيلى، كما استقبل المستشفى مجموعة من المزارعين الذين أُصيبوا نتيجة استهداف الاحتلال لهم خلال بحثهم عن الطعام في منطقة بيت حانون.
ونتيجة الحصار المستمر ومنع دخول المساعدات إلى شمال قطاع غزة، تُوفيت الرضيعة هبة زيادة في مستشفى كمال عدوان بسبب الجفاف وسوء التغذية.
كما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية من مدينة غزة، وتم انتشال عدد من الشهداء والجرحى عقب قصف من طائرات الاحتلال على منزل في محيط منطقة صافى بمخيم جباليا شمال غزة، إلى جانب تعرض حى الزيتون ومنطقة المغراقة جنوب مدينة غزة لقصف مدفعى إسرائيلى.
وانتشلت طواقم الدفاع المدنى شهيدًا من دوار النابلسى؛ ما يرفع حصيلة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال ضد الجوعى إلى 116 شهيدًا.
وفى هذا السياق، وصفت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية مجزرة «دوار النابلسى» ب«الحادث المميت».
وقالت إن الحادث سواء كان متعمدًا أم لا يمكن أن يغير مسار الحرب، مشيرة إلى أن التفسيرات الإسرائيلية لما حدث تأخرت 10 ساعات، ومن المشكوك فيه أن تُقنع أحدًا.