أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الخميس، استشهاد وإصابة العشرات بجروح خطيرة، مما قد يرفع حصيلة شهداء المجزرة إلى 100 شهيد على الأقل،وفقا لنبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية. وأدانت الرئاسة الفلسطينية، المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، بحق المواطنين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات عند دوار النابلسي قرب شارع الرشيد بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من أبناء شعبنا. وقالت، «إن سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين الأبرياء الذين يخاطرون من أجل لقمة العيش، يعتبر جزءًا لا يتجزأ من حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد شعبنا، وتتحمل سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية كاملة، والمحاسبة عليها أمام المحاكم الدولية». وأكدت، أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا منذ بداية العدوان الأخير على شعبنا، والذي خلّف الآلاف من الشهداء والجرحى، أغلبهم من الأطفال والنساء، مشددة على أن الصمت الدولي هو الذي شجع الاحتلال على التمادي في سفك الدم الفلسطيني والقيام بجرائم إبادة غير مسبوقة في التاريخ الحديث. وشددت، الرئاسة على أهمية التدخل الفوري من العالم أجمع لوقف هذا العدوان، وخاصة من الإدارة الأميركية التي توفر الدعم والحماية لهذا الاحتلال، مشيرة إلى أن مواصلة هذه المجازر تؤكد بكل وضوح أن الهدف الحقيقي لها هو ذبح الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه، وهو ما لن نسمح به إطلاقًا. من ناحية أخرى، أعلنت مصادر طبية، اليوم الخميس، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 30،035 ألف أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع منأكتوبر الماضي، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». وأشارت، إلى أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 70،457، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، لافتة أن قوات الاحتلال ارتكبت 9 مجازر ضد عائلات القطاع، راح ضحيتها 81 شهيدا و132 مصابا، خلال الساعات ال24 الماضية. وكانت قوات الاحتلال قد ارتكبت فجر اليوم الخميس، مجزرة جديدة عند الطريق الساحلي «هارون الرشيد» في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، بعد أن فتحت نيران رشاشاتها، باتجاه آلاف المواطنين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 70 منهم وإصابة المئات.