جوائز بافتا 2024.. كريستوفر نولان أفضل مخرج عن فيلمه oppenhimer

انتزع المخرج كريستوفر نولان جائزة أفضل إخراج في حفل توزيع جوائز بافتا الذي أقيم الأحد في ساوث بانك، ليعزز فوزه بالأوسكار، الذي يعد أقوى المرشحين للفوز به حتى الآن، والذي يعلن عن جوائزه في مارس المقبل، كما حصد فيلم oppenhimer جائز بافتا كأفضل ممثل لفيلم درامي لبطله كيليان مورفي.
اقرأ أيضا:
جوائز بافتا 2024.. كيليان مورفي أفضل ممثل عن Oppenhimer
وحصد كريستوفر نولان جائزة أفضل إخراج عن فيلمه oppenhimer الذي جسد خلاله السيرة الذاتية لعالم الفيزياء الأمريكي روبرت أوبنهايمر، وهو فيلم سيرة ذاتية، من كتابة وإخراج كريستوفر نولان، ومقتبس من كتاب السيرة الذاتية الأمريكى «بروميثيوس» الحاصل على جائزة «بوليتزر»، وهو الكتاب الذي ألفه الكاتبان كاى بيرد ومارتن ج. شيروين عن سيرة الفيزيائى روبرت أوبنهايمر.
وكريستوفر نولان هو مخرج ومنتج أفلام وكاتب سيناريو بريطاني أمريكي، قدم العديد من الأعمال السينمائية التي حققت نجاحًا تجاريًا ونقديًا كبيرًا في أوائل القرن الحادي والعشرين منها nception، Batman Begins، The Dark Knight، tenet.
وحصد كريستوفر نولان مؤخرًا جائزة جولدن جلوب كأفضل إخراج عن فيلمه oppenhimer، كما حصد جوائز مهمة الفترة الماضية مايعزز فوزه بالأوسكار خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
اقرأ أيضا:
-كريستوفر نولان صانع أشهر أفلام الخيال والمستقبل يكتسح «جولدن جلوب» بفيلمه عن الماضي
تكلف فيلم oppenhimer نحو 100 مليون دولار، وحقق مليار دولار في شباك التذاكر العالمي، وجسد الممثل الأيرلندى كيليان مورفى (47 عاما) شخصية العالم الفيزيائى روبرت أوبنهايمر، وجسد الممثل روبرت داونى جى آر شخصية روبرت شتراوس، بجانب الأمريكى مات ديمون في شخصية ليزلى جروفز، والأمريكى من أصل مصرى رامى مالك في شخصية ديفيد هيل، وتجسد «إيميلى بلانت» شخصية كيتى أوبنهايمر.
وكعادة أفلام «نولان» وصلت مدة فيلمه oppenhimer إلى 3 ساعات -180 دقيقة- أو اقتربت منها، وهو ما شهدته أفلام سابقة له منها «Tenet»، الذي خاض سباقًا صعبا، إذ كان أول الأفلام التي عرضت عقب فتح الصالات السينمائية بشكل جزئى بعد جائحة كوفيد-19.
ويعد فيلم oppenhimer أول نص كتبه كريستوفر نولان بصيغة المتكلم، لأنه أراد نقل السرد من منظور أوبنهايمر، واختار التبديل بين المشاهد الملونة والأبيض والأسود، لنقل الفيلم من منظور موضوعى وشخصى، بحسب مخرجه كريستوفر نولان، وكان على فريق الإنتاج أن يتخيل تصورات أوبنهايمر لعالم موجات الطاقة، وبدأ نولان بمحاولة العثور على «الخيط الذي يربط عالم الكم، واهتزاز الطاقة، ورحلة أوبنهايمر الشخصية».
اقرأ أيضا:
-كيليان مورفي: عرض «أوبنهايمر» و«باربي» كان لحظة عظيمة للسينما
وسعى كريستوفر نولان إلى تصوير الصعوبات في حياته، واستوحى أيضًا من مخاوفه من المحرقة النووية، حيث عاش «أوبنهايمر» خلال حملة نزع السلاح النووى والاحتجاجات المناهضة للأسلحة النووية في جرينهام كومون، مشيرًا في تصريحات له عن الفيلم وقت عرضه إلى أنه «فى حين أن علاقتنا بهذا الخوف قد انحسرت مع مرور الوقت، لم يختف التهديد بحد ذاته»، في حين أن الحرب الروسية على أوكرانيا عام 2022 قد تتسبب في عودة القلق النووى.