بدء التحقيق في وفاة «نافالني».. واتهامات دولية لموسكو باغتيال أبرز معارض لبوتين

أعلنت لجنة التحقيق الروسية، الجمعة، أنها أطلقت تحقيقا إجرائيا للوقوف على ملابسات وفاة السياسي المعارض أليكسي نافالني في أحد السجون، مشيرة إلى أنه تم إبلاغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوفاة نافالني، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية «تاس».
وعبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، عن حزنه العميق لوفاة نافالني، داعيا لمعرفة كل الحقائق عن وفاته.
ومن جتهه، قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إن روسيا «المسؤولة الوحيدة» عن وفاة نافالني.
واتهم رئيس لاتفيا، إدغارز رينكيفيتش، الكرملين باغتيال نافالني، قائلا: «نافالني قتل بطريقة وحشية على يد الكرملين وذلك يظهِر الطبيعة الحقيقية للنظام الحالي في روسيا.
ووصف المستشار الألماني، أولاف شولتس أنباء وفاة نافالني ب «المحزنة جدا»، بينما حملت الخارجية النرويجية موسكو المسؤولية عن وفاته.
وكانت مصلحة السجون الروسية أعلنت، الجمعة، وفاة السياسي المعارض المسجون أليكسي نافالني.
وقالت المصلحة، في بيان، إن نافالني شعر بتوعك بعد المشي يوم الجمعة وفقد الوعي، ووصلت سيارة إسعاف لمحاولة إنعاشه، إلا أنه فارق الحياة.
ويشار إلى أن «نافالني»، هو ألد خصوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتم اعتقاله في يناير 2021 عقب عودته من ألمانيا إلى موسكو، حيث قضى خمسة أشهر يتعافى من التسمم بغاز الأعصاب الذي يلقى باللوم فيه على الكرملين. وقد رفضت السلطات الروسية هذا الاتهام.