المصري اليوم بودكاست: أبرز أرقام الجولة الأولى من «الكان» في برنامج من أدغال إفريقيا

يستعرض برنامج «من أدغال إفريقيا» في حلقة اليوم، نهاية الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2024.
رصدها ملك الأرقام والإحصائيات: أحمد فؤاد.
رصد لأبرز أرقام مباريات الجولة الأولى من دور مجموعات كأس الأمم الإفريقية 2023 النسخة 34:
● كوت ديفوار 2-0 غينيا بيساو
الهدف الأول الذي سجله «سيكو فوفانا» لاعب منتخب كوت ديفوار في الدقيقة الرابعة في شباك غينيا بيساو، هو ثاني أسرع الأهداف، في تاريخ المباريات الافتتاحية لكأس الأمم الإفريقية، بعد هدف الإثيوبي سولومون شيفيراهو، الذي أحرزه بعد مرور دقيقتين فقط من مواجهة منتخب بلاده أمام أوغندا، في نسخة (1976).
كما أنها كانت المباراة المئوية لمنتخب الأفيال في كأس الأمم الإفريقية ليصبح ثالث منتخب يخوض 100 مباراة أو أكثر في تاريخ البطولة بعد منتخب مصر والذى يملك في رصيده 108 مباراة والمنتخب الغانى برصيد 103 مباراة.
● نيجيريا 1-1 غينيا الإستوائية
رغم أنها نتيجة تعادل إلا أنها تحمل فأل حسن للنسور النيجيرية، فمن إجمالي 20 مباراة افتتاحية خاضها المنتخب النيجيري كأس الأمم الإفريقية تعادل مرتين فقط. الأولى كانت في نسخة 2013 وبنفس النتيجة 1-1 أمام بوركينا فاسو. وهاهى تحدث للمرة الثانية في النسخة الحالية. فهل سيتكرر سيناريو 2013 في 2024؟.
● مصر 2-2 موزمبيق
بعيدا عن الأداء المحبط لمنتخبنا فقد شهدت هذه المباراة عدة أرقام مهمة جاء أبرزها وأولها في الدقيقة الثانية والتى شهدت تسجيل رابع أسرع الأهداف لمنتخب مصر في تاريخه بالمونديال الإفريقي بعد هدف أيمن منصور والذى سجله بعد 21 ثانية في شباك الجابون في نسخة 1994 وهو بالمناسبة أسرع هدف في تاريخ كأس الأمم الإفريقية. يليه هدف حسن الشاذلى والذى سجله في الدقيقة الأولى في شباك كوت ديفوار في نسخة 1974. وهدف جمال عبدالحميد في شباك كينيا في الدقيقة الثانية في نسخة 1988. وأخيرا هدف مصطفى محمد والذى أصبح بالمناسبة اللاعب رقم (66) الذي يسجل للمنتخب في كأس الأمم الإفريقية.
أما هدف التعادل الذي سجله محمد صلاح في الوقت القاتل فعزز به رقم القياسي كونه اللاعب الوحيد في تاريخ الكرة المصرية الذي استطاع زيارة الشباك في 4 نسخ متتالية لكأس الأمم الإفريقية. بواقع: هدفين في نسخة 2017 وهدفين في نسخة 2019. وهدفين في نسخة 2021. وهاهو قد أثبت حضوره في نسخة 2023 بتوقيعه على هدف التعادل للمنتخب المصري أمام موزمبيق والسابع له في البطولة ليعادل كل من، على أبوجريشة وطاهر أبوزيد.
● غانا 1-2 الرأس الأخضر
لم يكن المنتخب الغانى أفضل حظا من المنتخب المصري بل كان أسوأ بتلقيه هزيمة تاريخية هي الأولى له أمام منتخب الرأس الأخضر في بطولة كأس الأمم الإفريقية، في مباراة شهدت رقم مميز للنجم المخضرم أندريه أيو بتسجيل مشاركته للمرة الثامنة في البطولة معادلا رقم الصقر أحمد حسن والكاميرونى ريجوبرت سونج. لكن الهزيمة بالطبع أفسدت هذا الرقم المميز كونها المرة الأولى التي يسقط فيها المنتخب الغانى مرتين متتاليتين في المباراة الافتتاحية لكأس الأمم الإفريقية بعد خسارته في مباراته الافتتاحية في النسخة السابقة أمام المنتخب المغربي.
● السنغال 3×0 جامبيا
موجها إنذارا شديد اللهجة للجميع، كشر حامل اللقب المنتخب السنغالى عن أنيابه والتهم المنتخب الجامبى، الحصان الأسود للنسخة السابقة، محققا أكبر فوز له في المباريات الافتتاحية. كما أن بهذا الانتصار تجاوز أسود التيرانجا حاجز ال100 النقطة في دور المجموعات ليصبح تاسع منتخب في تاريخ البطولة يحقق هذا الأمر.
●الكاميرون 1-1 غينيا
بتلك النتيجة المخيبة، انفرد منتخب الكاميرون بلقب ملك التعادلات في بطولة كأس الأمم الإفريقية برصيد (31) تعادلا كرقم قياسي، متجاوزا منتخب ساحل العاج صاحب ال30 تعادل. وعلى ذكر التعادلات انتهى اللقاءان السابقان بين الكاميرون وغينيا أيضا بالتعادل: 2-2 في عام 1998، و1-1 في عام 2015. وهاهو التعادل الإيجابي يحضر مرة أخرى في المواجهة الثالثة التاريخية التي جمعت المنتخبين.
● الجزائر 1-1 أنجولا
واصل المنتخب الجزائري سلسلة التعثرات المتتالية في كأس الأمم الإفريقية منذ الفوز على السنغال في نهائي نسخة 2019، بعدما حقق تعادلين وخسر في مثلهما خلال لقاءاته ال4 الأخيرة في أمم أفريقيا.
وواصل منتخب أنجولا هو الآخر عدم الفوز في مبارياته بأمم أفريقيا للمواجهة التاسعة على التوالي، بعدما حقق 5 تعادلات وتلقى 4 هزائم، وهي أطول سلسلة ابتعد خلالها عن الانتصارات في المسابقة، التي يشارك فيها للمرة التاسعة في تاريخه.
ويرجع آخر انتصار لأنجولا في أمم أفريقيا إلى نسخة 2012، التي استضافتها غينيا الاستوائية والجابون، حينما فاز 2-1 على بوركينا فاسو في دور المجموعات.
في المقابل، حافظ المنتخب الأنجولي على سجله خاليا من الهزائم في المباراة الافتتاحية للمرة السادسة على التوالي في أمم أفريقيا، بعدما تعادل للمرة الخامسة في مستهل لقاءاته بالبطولة، فيما حقق فوزا وحيدا.
وكانت الهزيمة الأخيرة التي تلقاها منتخب أنجولا في المباريات الافتتاحية بأمم أفريقيا في نسخة 2006، عندما خسر 1-3 أمام الكاميرون.
وبعد تسجيله في شباك أنجولا، رفع بغداد بونجاح رصيده من الأهداف إلى 28 ليعادل عدد أهداف أسطورتى الكرة الجزائرية رابح ماجر والأخضر البلومى ويتساوى معهم في المركز الرابع في ترتيب الهدافين التاريخيين للمنتخب الجزائري.
● بوركينا فاسو 1-0 موريتانيا
حملت تلك المباراة الرقم 750 في تاريخ كأس الأمم الإفريقية، ورغم السجل الرائع الذي يمتلكه منتخب بوركينا فاسو في كأس الأمم الإفريقية، بصعوده للمربع الذهبي مرتين خلال النسخ ال3 الأخيرة، إلا إنه لم يفز مطلقا بأي مباراة افتتاحية في مشاركاته السابقة بالبطولة، حيث حقق 5 تعادلات وتلقى 7 هزائم. وعلى حساب مرابطون موريتانيا استطاع المنتخب البوركينافى في مشاركته رقم 13 من تحقيق أول فوز له في تاريخ المباريات الافتتاحية عن طريق اللاعب برتراند تراورى من ركلة جزاء.
● تونس 0-1 ناميبيا
بهزيمته التاريخية أمام ناميبيا.. واصل المنتخب التونسي معاناته مع المباريات الافتتاحية حيث فشل في تحقيق أي فوز في آخر 4 نسخ، إذ خسر في مباراتين وتعادل في مثلهما.
وهذه هي المرة الخامسة على التوالي التي تشهد بداية سيئة لنسور قرطاج، حيث يعود آخر فوز في المباراة الأولى أو الافتتاحية بأمم إفريقيا إلى نسخة 2013 وكان على حساب المنتخب الجزائري.
وبفوزه التاريخي على المنتخب التونسي، نزع المنتخب الناميبى اسمه من قائمة المنتخبات التي لم تحقق أي فوز في كأس الأمم الإفريقية حتى الآن والتى أصبحت تضم 9 منتخبات بعد المفاجأة الناميبية، هم: بنين- موريتانيا- موزمبيق- النيجر- تنزانيا بوروندى- بوتسوانا- موريشيوس- غينيا بيساو.
ورغم الهزيمة التونسية المخيبة إلا أن المخضرم يوسف المساكنى، حقق رقما مميزا بعد أن سجل مشاركته الثامنة في كأس الأمم الإفريقية، ليعادل رقم المصرى أحمد حسن والكاميرونى ريجوبرت سونج ومن بعدهم الغانى أندريه أيو كأكثر اللاعبين تواجدا ومشاركة في المونديال الإفريقى.
● مالى 2×0 جنوب إفريقيا
شهدت المباراة تفوق المدرب الأصغر سنا في البطولة أريك شيل مدرب مالي بعمر 46 عام، على المدرب الأكبر سنا البلجيكي هوجو بروس مدرب جنوب إفريقيا بعمر 71. وبالمناسبة هوجو بروس سبق له قيادة منتخب الكاميرون لتحقيق اللقب في نسخة 2017 على حساب منتخب مصر.
بالفوز المستحق حافظ منتخب مالي على سجله الخالى من الهزائم في المباريات الافتتاحية للمرة ال13 على التوالي (8 فوز- 5 هزائم).
وعلى النقيض فشل منتخب جنوب إفريقيا في تحقيق الفوز في المباريات الافتتاحية للمرة السادسة على التوالي، حيث يعود آخر فوز للبافانا بافانا في المباريات الافتتاحية إلى نسخة 2004 على حساب غينيا بنتيجة 0-2.
المغرب 3×0 تنزانيا
بمناسبة أنها المواجهة الأولى تاريخيا، تنزانيا هو المنتخب رقم 29 الذي تواجهه المغرب في كأس الأمم الإفريقية.
المغرب حقق ثانى أكبر فوز في مبارياته الافتتاحية في كأس الأمم الإفريقية، بعد الفوز بنتيجة 5-1 على ناميبيا في مباراته الافتتاحية بنسخة 2008، وهو بالمناسبة أكبر فوز لأسود أطلس في البطولة.
كما أن الفوز على تنزانيا حمل الرقم 6 للمنتخب المغربي في مبارياته الافتتاحية بكأس الأمم الإفريقية مقابل 9 تعادلات و4 هزائم.
بالإضافة إلى أن الثلاثية رفعت رصيد أهداف المنتخب المغربي في المباريات الافتتاحية إلى الرقم 19 في المشاركة ال19 مقابل 16 هدف استقبلته شباك أسود أطلس.
الفوز بنتيجة 3-0 تحديدا، يحدث للمرة الثانية في تاريخ المنتخب المغربي بكأس الأمم الإفريقية من إجمالي 28 مباراة حقق فيها الفريق الانتصار، المرة الأولى التي حقق فيها أسود أطلس الفوز بثلاثية نظيفة كانت على حساب منتخب موزمبيق في ثانى جولات دور مجموعات نسخة 1998 ببوركينا فاسو.
وعلى ذكر الانتصار رقم 28 في الكان فقد عادل المنتخب المغربي بهذا الرقم عدد انتصارات المنتخب الجزائري في كأس الأمم الإفريقية.
المنتخب المغربي في 71 مباراة خاضها في كأس الأمم الإفريقية، حقق حتى الآن الانتصار في 28 مباراة، مقابل 24 تعادل، و19 هزيمة، أما المنتخب الجزائري فخلال 78 مباراة خاضها في المونديال الإفريقى، حقق الانتصار في 28 مباراة، مقابل 23 تعادل، و27 هزيمة.
وبهدفه في شباك تنزانيا، عزز يوسف النصيري رقمه القياسي كونه اللاعب المغربى الوحيد الذي استطاع التسجيل في 4 نسخ لكأس الأمم الإفريقية، نسخة 2017 (هدفان)، وهدف في نسختي 2019 و2021، وأخيرا هدفه الحالى في نسخة 2023، وهذا ما لم يحققه أي لاعب مغربي من قبل، وزاد النصيري رصيده في البطولة القارية إلى 5 أهداف ليقترب من رقم الأسطورة أحمد فراس، الهداف التاريخي للكرة المغربية في كأس الأمم الإفريقية، برصيد 6 أهداف.
بهز الشباك التنزانية يكون المنتخب المغربي قد سجل في كل من مبارياته ال10 الأخيرة في كأس الأمم الإفريقية، منذ مباراة منتخب مصر في ربع نهائي نسخة 2017 والتى خسرها أسود أطلس بنتيجة 0-1، وهى ثانى أطول سلسلة تسجيل متتالية لمنتخب في البطولة بعد منتخب بوركينا فاسو والذى سجل أهداف في آخر 15 مباراة بما فيها مباراته بالأمس أمام موريتانيا.
أما المنتخب التنزاني في ظهوره الثالث في كأس الأمم الإفريقية، بعد نسختى 1980 و2019، فقد تلقى الهزيمة السادسة تاريخيا مقابل تعادل واحد فقط حدث في نسخة 1980 بنتيجة 1-1 أمام كوت ديفوار. كما أن منتخب تنزانيا واصل عدم الحفاظ على نظافة شباكه، حيث تلقى أهداف في كل مبارياته السبع في البطولة حتى الآن، ويشاركه في هذا الرقم السلبى منتخبى زيمبابوي وموزمبيق بعدم حفاظهم على نظافة الشباك في كل المباريات التي خاضوها في كأس الأمم الإفريقية.
وعلى سبيل المعلومة:
مجموعة تنزانيا السادسة في كأس الأمم 2023، هي الوحيدة التي تضم 3 منتخبات سبق لهم التتويج بكأس الأمم الإفريقية:
- منتخب الكونغو الديمقراطية توج بلقب نسخة 1968 تحت مسمى الكونغو كينشاسا، ولقب نسخة 1974 تحت مسمى زائير.
- منتخب المغرب توج بلقب نسخة 1976.
- منتخب زامبيا توج بلقب نسخة 2012.
ومن المفارقات التنزانية الغريبة في كأس الأمم الإفريقية، في مشاركتين سابقتين لها فقط:
● 1980 منتخب نيجيريا توج بكأس الأمم الإفريقية وكانت في مجموعته تنزانيا.
● منتخب الجزائر توج بكأس الأمم الإفريقية 2019 وكان في مجموعته تنزانيا.
هل ستستمر هذه المفارقة في كأس الأمم الإفريقية 2023؟
المنتخبات المتواجدة مع المنتخب التنزاني في المجموعة السادسة (المغرب- الكونغو الديمقراطية- زامبيا).
الكونغو الديمقراطية 1-1 زامبيا
● التعادل هو الخامس في نسخة 2023، ورقم 215 في تاريخ كأس الأمم الإفريقية.
● المباراة الوحيدة في الجولة الأولى التي جمعت بين منتخبين سبق لهما التتويج بكاس الأمم الأفريقية.
أعادت هذه المباراة إلى الأذهان مواجهة المنتخبين في نهائي نسخة أمم أفريقيا عام 1974، التي استمرت لمدة 3 ساعات ونصف الساعة، لتصبح هي المباراة النهائية الأطول في تاريخ المسابقة، التي انطلقت نسختها الأولى عام 1957، بعد أن تم إعادتها بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 2-2 حيث كانت اللائحة آنذاك لا تنص على لعب ركلات الترجيح في حال انتهاء المباراة النهائية بالتعادل.
وانتصر منتخب الكونغو الديمقراطية 2-0 في مباراة الإعادة، ليحصل على الكأس للمرة الثانية في تاريخه والأخيرة.
شهدت المباراة الهدفين رقم 1795 و1796 في تاريخ البطولة. وأصبحنا على بعد 4 أهداف فقط من الهدف 1800.
المنتخب الزامبي واصل الصيام عن تحقيق أي انتصار للمباراة الثامنة على التوالي، منذ الفوز على غانا في نصف نهائي نسخة 2012. معادلا أسوأ سلسلة حققها في البطولة والتى بدأت من الجولة الأولى في نسخة 2000 واستمرت حتى الجولة الثانية من نسخة 2006.
كما أن تعادل الكونغو الديمقراطية حافظ على سجله الخالى من الهزائم أمام المنتخب الزامبي في 4 مباريات جمعتهما في البطولة (3 تعادل و1 فوز).
يمكنكم متابعة حلقة اليوم من برنامج «من أدغال إفريقيا»عبر منصة المصري اليوم بودكاست عبر تطبيق ساوند كلاود من خلال هذا الرابط اضغط هنا
يذاع البرنامج طوال فترة بطولة كأس الأمم الأفريقية كوت ديفوار 2024.
فكرة وتقديم/ عبدالمنعم الألفي.
اعداد أحمد فؤاد/ أحمد عبدالحميد.
إشراف عام المصري اليوم.