أعرب الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، عن سعادته بتفقد أعمال تطوير ميناء العين السخنة والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وعدد من المشروعات التنموية تضم عددا من المصانع والشركات، يرافقه الفريق كامل الوزير وزير النقل ووليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية. واستعرض خلال مؤتمر صحفي الأماكن التي قام بتفقدها خلال جولته قائلًا: «بدأنا الزيارة بأعمال تطوير ميناء العين السخنة أو ما شهدناه اليوم يعد منتهى المعجزة الهندسية». وأضاف: «تعد ميناء السخنة حقيقية هي أكبر ميناء على مستوي العالم وتم توسيعها ل18 كم لخدمة الأغراض اللوجستية»، مشيرًا إلى أنه بالتوازي تسلمت شركة شحن لبدء التشغيل وجميع العاملين بها مصريين. وأشار إلى أنه بالإضافة إلى توفير الخدمات اللوجستية لخدمة ميناء السخنة الأهم أنه منذ اللحظة الأولى يتم التخديم على الميناء من خلال توافر سكة حديد، سواء توافر قطار سكة حديد أو القطار السريع الكهربائي الذي سيمر من ميناء السخنة إلى ميناء الإسكندرية وإلى ميناء مطروح، وهو ما يعد محورا كبيرًا جدا بخدم منطقة السويس. ووجه الشكر لوزارة النقل على مجهودها في أعمال تطوير ميناء السخنة، كما أشار إلى قيامه بزيارة 6 مصانع داخل المنطقة الصناعية تبدأ مستوى الصناعات الحديد ويعتبر أكبر مصنع على مستوى الدول العربية والشرق الأوسط الذي قام بدوره بعرض عملية التوسعات خلال السنوات القادمة لخدمة صناعة مصر والتصدير. وأشار إلى إعراب الشباب العاملين بجميع المصانع عن سعادتهم للعمل خاصة أنهم من أبناء مدينة السويس 2، وأكد على أهمية الصناعة المحلية وأن الأزمة الاقتصادية ساهمت في توطين المنتج المحلي بصناعة أياد مصرية، موضحًا أن الأولوية للحكومة ووفقًا لتوجهات القيادة السياسية توليها لقطاع الصناعة. وأضاف رئيس الوزراء أن هناك استثمارات أجنبية من دول أوروبية والصين وتركيا بشراكة مصرية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وكل العاملين بها مصريين. برواتب لائقة وخدمات على أعلى مستوى، وسمعت من مديري المصانع أن الأزمة الاقتصادية فرصة لازدهار المنتج المحلي الذي يتجاوز ال70٪ فأعلى. مشيرًا إلى أنه يتم تشجيعهم على التوسع. وأكد «مدبولي» على أن قضية الصناعة تحتل أهمية قصوى في أجندة الدولة المصرية، وكل مصنع يتم إنشاؤه يقلل من فاتورة الاستيراد.
