كتائب القسام تعلن تصفية 11 جنديًا إسرائيليًا في اشتباكات بحي الشجاعية

واصلت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تصديهما واستهدافهما قوات الاحتلال المتوغلة لعدة محاور بقطاع غزة، حيث أعلنت كتائب القسام، في بيان اليوم الثلاثاء، عن خوض مقاتليها اشتباكات ضارية مع قوات إسرائيلية في عدة مناطق بحي الشجاعية بمدينة غزة شمال القطاع، من مسافة صفر، مؤكدين تصفية 11 جنديًا إسرائيليًا بشكل مباشر والاستيلاء على عتاد بعض الجنود القتلى ومتعلقاتهم وإيقاع غيرهم بين قتيل وجريح، وذلك وفقًا لما نقلته وسائل إعلام فلسطينية.
وأضافت كتائب القسام، في بيان لها، أن مقاتليها عادوا من خطوط القتال في حي الشجاعية بمدينة غزة، بعد استهداف 7 آليات عسكرية بالقذائف والعبوات المضادة للدروع منها دبابة «الملك- القائد» وناقلة جند يعتليها 3 جنود والإجهاز على طاقمها، مشيرة إلى اشتباكها مع جنود فرق الإنقاذ الإسرائيلية الذين حاولوا إسعاف طاقم دبابة «باز3» وتصفيتها لعدد منهم، إضافة إلى استهدافهم لقناص إسرائيلى بقذيفة «RPG».
وأضافت أن مقاتليها تمكنوا من تفجير عبوتين مضادات للأفراد «رعدية- تلفزيونية» في قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 10 جنود شرق مدينة خانيونس وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وأعلنت القسام، مساء أمس الإثنين، قصفها تجمعات عسكرية إسرائيلية بمقر قيادة ميداني في منطقة الزنة شرق وشمال خانيونس بقذائف الهاون. وبثت الحركتان مقاطع فيديو لجانب من استهدافها قوات الاحتلال في عدة محاور، فيما أعلن جيش الاحتلال ارتفاع قتلاه منذ حربه البرية ضد القطاع إلى 111 جنديا، ليصل إجمالى خسائره البشرية إلى 435 عسكريا.
من جانبها، قالت سرايا القدس، في بيان، إنها قصفت تجمعات عسكرية إسرائيلية في محيط المركز الثقافي في محور التقدم شرق خانيونس جنوب القطاع، بوابل من «قذائف الهاون النظامي عيار 60»، مشيرة لخوضها اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال محققين فيهم إصابات مباشرة في محوري التقدم الزيتون والشجاعية شرق غزة، مضيفة أنها استهدفت مجمع «مفتاحيم» الإسرائيلى بوابل من الصوايخ.