تغنت جماهير ليفربول بأداء النجم المصرى محمد صلاح في مباراة أمس ضد مانشستر سيتى، والتى أقيمت على ملعب الاتحاد، على الرغم من كونه لم ينجح في التسجيل في شباك السيتزينز، إلا أنه ساهم في صناعة هدف تعادل الريدز وإنقاذ فريقه من هزيمة كانت قريبة. وكان صلاح قد تمكن من صناعة هدف الريدز الذي جاء بأقدام ألكسندر أرنولد في الدقيقة 80، في المباراة التي أقيمت لحساب الجولة 13 من الدورى الإنجليزى. وشارك صلاح أساسيًا في المباراة كاملة أمام مانشستر سيتى، والتى انتهت بالتعادل الإيجابى 1-1، في قمة الجولة 13 من الدورى الإنجليزى. وقيمت الصحف الإنجليزية لاعبى الفريقين من 1 إلى 10، وحصل صلاح على تقييمات تراوحت بين 6.5 و7 درجات، ليبلغ متوسط تقييمه من كل الصحف والمواقع 6.4 درجة من عشرة. وحصل المدافع ترينت ألكسندر أرنولد، صاحب الهدف، على التصويت الأعلى في ليفربول بتقييم 7.9 درجة من عشرة. وفى هذا الموسم تمكن صلاح من هز الشباك ب12 هدفًا في 17 مباراة. من جانبه، قال يورجن كلوب، مدرب ليفربول، في تصريحاته عقب المباراة: «إذا لعبنا بشكل جيد كان من الممكن أن نفوز، لقد واجهنا فريقًا خارقًا للعادة». وتابع مدرب الريدز: «كان يمكننا اللعب بشكل أفضل، ولكننا سنحاول فعل ذلك في المباراة القادمة، لكن اليوم النقطة جيدة بالنسبة لى، أنا بخير بعد تحقيق هذه النقطة». وعن مركز صلاح أمام مانشستر سيتى قال: «وضعنا ترينت في مركز دفاعى، بالإضافة إلى سوبوسلاى ومحمد صلاح يغلقان المنافذ في هذه الجبهة، في الشوط الثانى فعلنا ذلك، ومن هنا لعبنا كرة قدم جيدة». وواصل: «تحدثت مع اللاعبين بين الشوطين، وقلت لهم تخيلوا كيف سيكون الأمر إذا لعبنا بشكل أفضل». وأتم: «وجود أرنولد في مركز الجناح الأيمن أحدث الفارق، حيث يساعدنا في الجانب الهجومى». وكال فرانك ليبوف، أسطورة فرنسا السابق، المديح لمحمد صلاح، مثنيًا على دوره مع ليفربول، في تصريحات لشبكة «ESPN» قائلًا إن محمد صلاح كان له دور استثنائى في عودة ليفربول خلال مواجهة مانشستر سيتى، وإنقاذ الريدز من الخسارة. وقال ليبوف: «كان من المثير للغاية كيفية تعامل ليفربول ومانشستر سيتى على المستوى الدفاعى، خاصة الريدز، كانت مشكلة كبيرة بالنسبة لألكسندر آرنولد أمام جيريمى دوكو». وأضاف المتوج بكأس العالم 1998 مع منتخب فرنسا: «ما قُدم من محمد صلاح وكذلك دومينيك سوبوسلاى كان أمرًا استثنائيًا، ومساعدة أرنولد، خاصة في الشوط الأول، إذ تم إجبار دوكو على الرحيل للناحية الأخرى من الملعب». وعلى الجانب الآخر هز هالاند شباك «الريدز» في الدورى الإنجليزى، للمرة الأولى، منذ ارتدائه قميص مانشستر سيتى. وواجه هالاند ليفربول في 5 مباريات بجميع المسابقات، رفقة ريد بول سالزبورج النمساوى ومانشستر سيتى، لكن هالاند تمكن من هز شباك ليفربول مرة وحيدة مع الفريق الأول في دورى أبطال أوروبا، وهدف آخر مع السيتزنز ببطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، وبهدف أمس الأول رفع رصيده إلى 14 هدفًا في صدارة ترتيب هدافى «البريميرليج». وأصبح «الريدز» الضحية رقم 20 الذي تستقبل شباكه هدفًا على الأقل من هالاند، في منافسات «البريمرليج».
