مصطفى بكري يطالب بطرد السفير الإسرائيلي واستدعاء نظيره المصري: «كلنا وراك يا ريس»

قال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن المخطط الصهيوني يستهدف مصر وتصفية القضية الفلسطينية ويستهدف بعد غزة الضفة الغربية ونقل الفلسطيين للأردن.
وأشار «بكري» في طلب إحاطة ألقاه خلال الجلسة العامة، اليوم الثلاثاء، إلى «وعي الرئيس السيسي بهذا المخطط وعدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أطراف أخرى»، مضيفًا: «هذا الطرف نحن»، وشدد على حماية الأمن القومي المصري«.
وأضاف: «نقول لأبناء الشعب الفلسطيني وأبناء غزة الذين يُبادون أمام العالم الجبان والأمة العربية الصامتة وكأنها تنتظر مصر التي اتخذت موقفًا منذ البداية».
وتابع: «نريد أن تشكل فورًا لجنة لدراسة المعاهدة المصرية الإسرائيلية للتسوية التي وقعت في عام 1979، فهم يهددوا هذه الاتفاقية، مؤخرا خرجت علينا مجلةوزارة الدفاع الإسرائيلية تقول إن مصر اخترقت المعاهدة وعدونا الأساسي مصر» .
وأضاف: «القانون الدولي يعطينا الحق للتقدم بشكوى للمحكمة الجنائية الدولية لأن ما يجري من تهجير قسري هو جريمة حرب، والتقدم بشكوى لمجلس الأمن، والقيادة السياسية والجيش العظيم «لن يسمحوا لأي كائن من كان والسيسي بالذات اليوم كل مواطن مصري يدرك أن القائد يؤمن هذا الوطن«.
وتابع: «هذه لحظة فلسطين التي يرفع علمها في كل بيت مصري، والحل انه لا تحرك من جنوب غزة وتتحرك كل قواتنا بخطة عسكرية ممنهجة نعرف أبعادها مصر كلها موحدة خلف القائد الوطني، فحدود مصر خط أحمر، سيناء التي دفعنا فيها عشرات الألوف من الشهدء لن نفرط فيها ونقف صفًا واحدًا خلف القائد، وليبقى التراب الوطني المصري وهامة فلسطين مرفوعة«.
واستطرد قائلًا: «التنمية التي تجري في سيناء حامية لأمن سيناء وتعمير سيناء أمر مهم جدا»، لافتا إلى حفر أنفاق لسيناء مشددًا على أن «الجيش المصري يبقى هناك في ساعتين».
وطالب مصطفى بكري ب«طرد السفير الإسرائيلي واستدعاء السفير المصري.. وكلنا وراك يا ريس»، مستشهدًا ب»صمود الشعب المصري بعد عام 1967 «هنجوع معاك كنا بناكل طقة واحدة»، مضيفًا و«انتصرنا مع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر الذي قال ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة».