أعمال «فريدا كالو» و«دييجو ريبيرا» تروجان للفن المكسيكي في الولايات المتحدة

يستضيف متحف الفن الأمريكي اللاتيني بمدينة لونج بيتش الأمريكية معرضا فوتوغرافيا يعرض صورا لمقتطفات من حياة وأعمال الرسامة المكسيكية فريدا كالو (1907-1954) وزوجها الفنان الشهير دييجو ريبيرا (1886-1957). ومن المقرر أن يفتتح المعرض غدا الأحد بهدف الترويج للفن المكسيكي على الصعيد الدولي باستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية.
وقال جريجوريو لوكي راعي فكرة المعرض، إن ما سيعرضه للجمهور هو اللوحات الجدارية التي كان دييجو (ريبيرا) يرسمها، مشيرا إلى أنه سيركز خلال تقديم المعرض على التباين بين أعمال دييجو والصور الذاتية والطبيعة الميتة التي تظهر في أعمال فريدا كالو. وأضاف لوكي في تصريحاته لوكالة (إفي) أن تقديم الأعمال الفنية لاثنين من كبار الرسامين في المكسيك بأحدث الوسائل التكنولوجية حظي بترحاب شديد في معارض مماثلة بإيطاليا.
وأبرز أنه توجد في الوقت الحالي الأدوات الإلكترونية التي تمكن بفضل التكنولوجيا الرقمية الجديدة، من تكبير الصور بحجم اللوحات الجدارية دون أن تحدث أي تشويهات بالألوان. وبجانب المعرض التعليمي عن فريدا كالو وريبيرا، يعمل لوكي حاليا على ابتكار أسطورة تاريخية بعنوان "المكسيك في 200 عام"، قائمة على فكرة مرور المئوية الثانية لاستقلال المكسيك، وستتاح للجمهور اعتبارا من سبتمبر المقبل في منطقة أورانج بكاليفورنيا.
يذكر أن دييجو ريبيرا هو فنان الثورة المكسيكية ومسجل وقائعها من خلال جدارياته الشهيرة، ووقعت فريدا كاللو في غرامه برغم فارق العمر بينهما إذا كان يكبرها بأكثر من عشرين عاما، وبرغم علاقاته النسائية المتعددة. وعرف عنه اقترابه من الطبقات البسيطة و تسجيله لمعاناتها أيضا في جدارياته، وقد رسمت له فريدا عدة لوحات هامة واعتبرته ملهمها، ولم تستطع التخلى عنه حتى بعدما علمت بخيانته لها مع أقرب المقربين منها.