أجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل حول حكم وقوع الطلاق لمصاب بالوسواس القهري. وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، الثلاثاء، إن «الوسواس القهري له علاجان؛ الأول يكون بالذهاب إلى الطبيب، وهذا يوفر علينا نسبة 80%، وهو أمر طبي، وهناك علاج آخر توجيه المشايخ، وهذا موجود في دار الإفتاء، ولدينا خبرة في هذا الأمر». واستكمل: «لما ييجي لنا موسوس وفي حالة الطلاق نقول له لا يقع لك طلاق، وعليك أن توثق الطلاق إن كان قصدك الطلاق، وهذا للتخفيف عليه وعلى حالته».