أول تعليق من الصحة بعد الإعلان عن إيجابية حالتين ل«متحور كورونا»

علقت وزارة الصحة والسكان، في تصريحات ل«المصري اليوم»، على إيجابية حالتين لفيروس كورونا من سلالة المتحور «أوميكرون EG-5.2»، وذلك وفقا لنتائج التحاليل التي أعلنت صباح اليوم من مراكز ترصد حالات الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والالتهاب الرئوي بوزارة الصحة.
وحرص الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة للطب الوقائي، في تصريحات ل«المصري اليوم»، على طمأنة المواطنين تجاه هذا المتحور، مؤكدًا أنه لا يستدعي أي إجراءات وقائية إضافية، لأنه أضعف بكثير من المتحورات السابقة، مشددًا على أن وزارة الصحة والسكان لديها نظام ترصد قوي لديه القدرة على اكتشاف كافة المتحورات الفيروسية، سواء كانت ذات خطورة أو منعدمة الخطورة، كتلك الناتجة عن هذا المتحور الجديد.
ووفقًا لبيان صحفي صادر عن الوزارة، أمس الثلاثاء، فإن الأعراض الإكلينيكية التي ظهرت على الحالتين هي أعراض خفيفة ويتماثلان للشفاء، كما يقوم قطاع الطب الوقائي بالوزارة بتطبيق نظام دقيق لترصد الأمراض التنفسية الحادة على مستوى الجمهورية بهدف الاكتشاف المبكر لمسببات المرض ومعرفة أي تغيرات في عوامل حدوث العدوى، وذلك من خلال عدة برامج ومنها الترصد الروتيني، ويتم تطبيقه في 450 مستشفى على مستوى الجمهورية، حيث يتم الإبلاغ عن حالات الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والالتهاب الرئوي بصفة دورية ومنتظمة، ويتم أخذ مسحات حلق وأنف من الحالات المنطبق عليها تعريف الحالة ويتم عمل فحص للأنفلونزا وكوفيد-19 والفيروس التنفسي المخلوط لجميع العينات.
وأضاف الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة للطب الوقائي، أن الوزارة تقوم بتطبيق برامج ترصد المواقع المختارة في عدة مستشفيات موزعة جغرافيًا على الجمهورية، ومنها ترصد الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا في العيادات الخارجية ويتم تطبيقه في 12 منشأة طبية، وترصد الأمراض التنفسية الحادة للمرضى المحجوزين في الأقسام الداخلية ويتم تطبيقه في 17 منشأة طبية، حيث يتم أخذ عينات مسحات حلق وأنف ويتم عمل فحص للأنفلونزا وكوفيد-19 والفيروس التنفسي المخلوي لجميع العينات بصفة دورية.
إلى ذلك، أكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم الوزارة، أن أعراض الإصابة بتمحور EG-5.2 هي أعراض بسيطة ولا توجد توصيات طبية باتخاذ أي إجراءات إضافية وأن التوصيات الطبية مازالت هي التطعيم بالجرعات المعززة، خاصة للفئات الأكثر تأثرا بالمرض ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض التي تؤثر على استجابة الجهاز المناعي للجسم، والتطهير المستمر للأيدي والأسطح، واستخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية، وللمصابين بأعراض تنفسية، وتجنب الاختلاط بغير المصابين، والتغذية الجيدة، علمًا بأنه يتم دوريًا متابعة الوضع الوبائي العالمي والمحلي.