كشف الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، أصل كلمة «النينو»، موضحًا أن الكلمة أصلها إسبانية وتعني الطفل الوليد. وأضاف «سمعان» خلال حواره ببرنامج «صالة التحرير»، عبر قناة «صدى البلد»، اليوم السبت، أن هذا الاسم أطلق عليها لأنها تأتي في شهر ديسمبر مع ميلاد السيد المسيح. وأشار إلى أن ظاهرة النينو تظهر كل 4 أو 7 سنوات في العالم في منطقة محددة، وتستمر لمدة عام أو 10 أشهر، ثم تختفي، موضحا أن الظاهرة قد تبلغ ذروتها في شهر ديسمبر المقبل، مشيرًا إلى أن الظاهرة بدأت في شهر يونيو الماضي على أن تنتهي في أبريل أو مايو المقبل. وبين أن ظاهرة النينو تؤدي إلى ارتفاع ع درجة حرارة المياه على سطح المحيط، ما يسبب فيضانات وعواصف وجفاف وارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة بمناطق مختلفة في العالم. وتنطوي ظاهرة النينو / أو التذبذب الجنوبي على تقلبات في درجات الحرارة السطحية في الجزء الاستوائي من المحيط الهادئ، تصحبها تغيرات في دوران الغلاف الجوي فوق المنطقة. وعادة ما تحدث الظاهرة بشكل طبيعي، لكنها تؤثر بقوة على الطقس والمناخ في أنحاء كثيرة من العالم.