«الحرية والعدالة» يلعب على وتر العصبيات فى «الخارجة».. و«النور» يصر على المقعدين

اشتعلت المنافسة بين الإسلاميين فى الوادى الجديد على مقعدى الفردى والتى يتنافس فيها على مقعد الفئات كل من محمد عبدالمجيد، مرشح الحرية والعدالة «رمز الديك» مع سيد يمانى مرشح النور «رمز الهدهد»، أما مقعد العمال فيتنافس عليه كل من علاء عبداللطيف مرشح النور «رمز التفاحة» وعبدالمنعم إسماعيل مرشح الحرية «رمز الحفار».
ووسط صدارة النور للقوائم وفوزه بمقعدين، والانتقادات التى وجهت للحرية والعدالة من مواطنى مركز الخارجة بعد تحقيقه مقعداً واحداً لمتصدر قائمته سامح سعداوى من مركز الداخلة، لجأت جماعة الإخوان المسلمين إلى إثارة العصبية القبلية لحشد الناخبين بالخارجة للتصويت لصالح مرشحها فى الإعادة لتضمن بذلك مقعداً للخارجة بعد أن حصد مركز الداخلة من خلال القوائم 3 مقاعد مؤكدة.
وقام حزب الحرية والعدالة بتوزيع منشورات دعائية لمرشحه تضم «انتخبوا ابن الخارجة.. رمز الديك» ولم تتوقف السيارات عن استخدام مكبرات الصوت فى أحياء الخارجة لحث المواطنين على انتخاب مرشحه، مما تسبب فى إحداث فجوة كبيرة وسط مواطنى باقى مراكز الوادى الجديد وكذلك الصعايدة والوافدون المقيمون بها من المحافظات الأخرى.
فى المقابل استمر حزب النور بالوادى الجديد فى دعايته لكسب المقعدين وحرك سيارات تحمل مكبرات الصوت لحث المواطنين على انتخاب مرشحيه فى الإعادة لحصد المقعدين وتحقيق 4 مقاعد برلمانية من أصل 6 مقاعد بدائرة الوادى الجديد للقوائم والفردى.
وتحدث شباب الواحات على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» عن أن سبب حصول الحرية والعدالة على المركز الثانى فى القوائم جاء نتيجة اعتماده على تصعيد مرشح الداخلة على صدر القائمة والإبقاء على مرشح الخارجة فى الفردى أملاً فى كسب أصوات الناخبين فى مركز الداخلة، الأمر الذى تسبب فى احتشاد الناخبين بالداخلة والفرافرة للتصويت لمرشحى الداخلة بشكل مكثف لقائمة النور لضمان الفوز بالمقعد الثانى لمرشحه كمال عبدالجواد المنتمى لمركز الداخلة- وهو ما تحقق بالفعل- وكذلك التصويت بشكل محسوب لقائمة الحرية والعدالة لاقتناص المقعد الأول فى القائمة للمرشح المنتمى للداخلة ووضع قائمته فى المركز الثانى.
وفى تلك الأثناء لم تتضح الرؤى للمرشح عبدالمنعم إسماعيل الذى يخوض الإعادة على مقعد العمال عن حزب الحرية مع مرشح النور وما إذا كان سيتحالف مع الإخوان المسلمين أم لا باعتباره ومرشح الحرية والعدالة للفئات من أبناء مركز الخارجة، والتزمت كبرى العائلات الواحاتية الصمت ولم تصرح بمساندة أى الأطراف خاصة فى ظل عدم فوز أى من أبناء هذه العائلات فى الجولة الأولى سواء فى القوائم أو الفردى.