انهارت الإعلامية زينب سعد الدين، مقدمة برنامج "فتاوى الناس" في البكاء على الهواء، تأثرًا بمأساة سيدة متصلة تدعى "وفاء" فقدت ابنها بشكل مفاجئ وبكت عليه. السيدة قالت خلال مداخلة تليفونية، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الخميس: "أنا عندي 60 سنة، ابني توفي فجأة عنده 42 سنة، وعنده أربعة أطفال، هو العائل بتاعي والعقل بتاعي، هو دنيتي، أنا طول النهار أستغفر وأصلي، برضى بحكم الله، أنا راضية بحكم الله، بس الأمر صعب عليا قوي، مش قادرة، مش قادرة أنسى ابني، هل ده بيؤذيه؟". ولم تتمالك المذيعة نفسها من البكاء، ودخلت في وصلة بكاء شديدة، وتدخّل الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وقال للسيدة: "هذه عطية أعطاها الله، ثم أخذها المولى سبحانه وتعالى، فهنيئا لمن صبر على فقد حبيب أو عزيز أو ابن.. يوم القيامة إن شاء الله،هتكوني معاه في الجنة؟ ويأخذ بيدك في لجنة خاصة، وأنتي تصفيه بهذه الأوصاف، الأمر الآخر إن شاء الله ربنا يكتب لك الأجر على فقدان هذا الابن الغالي، ربنا يا رب يصبرك ودائما سلي ربك باسمه الصبور أو قولي يا صبور يا صبور، هذه الكلمة كرريها في اليوم مئات المرات، اسم الله الصبور إن شاء الله ربنا، هين هيرزقك. وتابع: "ربنا ينزل على قلبك، صبرا إن شاء الله، نسأل الله أن ينزل عليك، صبر على كل من فقد عزيزا أن يصبر ويرحم ابنك في هذه الأيام، وأن يجعلها أيام مباركة عليه في قبره، وأن يفسح على موتانا في قبورهم، مد أبصارهم، وأني غسلهم بالماء والثلج والبرد".