قال أحمد زايد مقرر لجنة الثقافة والهوية الوطنية بالحوار الوطنى، إنه من أبرز التحديات التي تواجه الهوية الثقافية هي قضية اللغة العربية والمشكلات التي تواجهها وطريقة كتابتها بأساليب مثل الفرانكو آراب ،وعدم الاهتمام بتعلم اللغة العربية، ووضع اللغة العربية مقابل اللغات الأخرى التي يهتم بها الجمع أكثر، كل هذه الأمور تجعل اللغة العربية تضمحل كلما تقدمنا بالزمن ،فعندما نتحدث عن الهوية تأتى اللغة في المقدمة. وأضاف زايد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج (8 الصبح) المذاع عبر فضائية دى إم سى، أنه لابد من وضع حلول للتحديات التي تواجه اللغة العربية منها تطوير المناهج التعليمية بشكل يحفز الصغار على اتقان اللغة العربية ،وتحديد الواجبات المطروحة على الأسرة وعلى المجتمع بأكمله ،وتغيير النظرة إلى اللغة العربية والى التعليم بأسره، فالتعليم يتجه إلى بناء المواطن«. وتابع: «هناك توجهات تتعرض لها الأمة لإضعاف اللغة العربية مثل التوجه إلى الكتابة باللغة العامية، والتدريس باللغة الأجنبية وترك اللغة العربية، والترويج بأن اللغة العربية ليس لغة للعلم والثقافة ،والأسر نفسها يمتلكها الفخر بأن أولادها يتحدثون اللغات الأجنبية لا العربية ،ونحن لا ندعو بعدم تعلم اللغات الأجنبية، لأن اللغات الأجنبية تفتح قلوبنا وعيوننا وعقولنا على الثقافات العالمية، لكن لابد ألا نترك هويتنا ولغتنا العربية».