روى المهندس أحمد صلاح، تفاصيل تعرضه للنصب ضمن ضحايا تطبيق هوج بول Pool Hogg قائلًا: «أنا من بورسعيد، ورأيت محامي يقوم بالتسويق لهذه المنصة عبر عرض مستندات تخص السجل التجاري وغيره وشرح آليات عملها وكيفية تحقيق الأرباح» وأضاف «صلاح» في مداخلة هاتفية ببرنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة ON، اليوم السبت: «قالوا لنا أن طبيعة عملهم في العملات الرقمية المشفرة». وأكمل: «دخلت للمنصة يوم 16 فبراير ودفعت 48 ألف جنيه بعد كلام من سابقين حققوا مكاسب، لكني لم أكسب مليماً واحداً حتى تم إغلاق المنصة في الثامن والعشرين من فبراير في التاسعة مساء». وأوضح: «أعرف أكتر من 50 شخصا من محيط العائلة والزملاء والأصدقاء على مستوى محافظة بورسعيد ومحافظات أخرى، وأكتر واحد أعرفه ضخ أموال بقيمة 50 ألف جنيه». ومن جانبها، روت ليلى طاهر إحدى ضحايا تطبيق Pool Hogg، أنها سمعت عن التطبيق عبر فيسبوك ومنصات التواصل الاجتماعي، إذ حرص المحتالون على القيام بعمليات دعاية ضخمة، قائلة: «عرفته عبر فيس بوك عبر الدعاية والموضوع كان مغري، إذ كانت الدعاية مكثفة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأنا عملت دعاية على صعيد أصحابي، لانهم قالو لنا كل ما تجيبوا ناس هيبقى الربح أكبر». وأكملت: «بدأت بمبلغ 200 جنيه على سبيل التجربة ووصلت لمبلغ 8 آلاف جنيه، قبل إغلاق التطبيق نهاية الشهر، وماعرفش يعني إيه عملة البتكوين، وأصحاب التطبيق حاولوا الترويج بعد الإغلاق أن الشركة كانت شغالة كويس وإن الحكومة اللي قفلت التطبيق، وأن أصحاب التطبيق مكنش عندهم نية للنصب». وكشفت أن أصحاب التطبيق كانوا يطلبون منهم تكوين «جروبات» من الأقارب والأصدقاء، ووصل إجمالي الأفراد داخل الجروب الخاص بها إلى 110 أشخاص، بمبالغ تتراوح بين 50 ألف للفرد وصولاً إلى الحد الأدنى 8 آلاف جنيه. ووجهت رسالة للمواطنين قائلة: «ما تثقوش في أي حد، وخليكوا على أرض الواقع». وأعلنت وزارة الداخلية المصرية القبض على المحتالين الذين يقفون وراء تطبيق Pool Hogg الذي أثار ضجة خلال الفترة الماضية عقب إغلاقه المفاجئ بعد سحب أموال طائلة من المواطنين. اقرأ أيضًا: *الحكومة تكشف عن أسعار شقق الموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية *الحكومة تكشف سبب قرار عودة التوقيت الصيفي *تفاصيل بدل «انتقال» و«سكن» العاصمة الإدارية: يصل إلى 4 آلاف جنيه *سهير شلبي: «كنت بقعد على الأرض أقص ضوافر رجل جوزي.. الرجل لازم يُحترم»
