تعرف على أماكن ومواعيد العمل ضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج بالشرقية

انطلقت أمس فعاليات مبادرة رئيس الجمهورية ل«فحص المقبلين على الزواج»، والمُقامة تحت شعار «100 مليون صحة»، في إطار الحرص على مصر خالية من الأمراض المعدية المنتقلة بين الأزواج، وخفض نسب الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية، وسعيًا لتقليل فرص تعرض الأجيال القادمة للإصابة بالأمراض الوراثية، وتستهدف المبادرة المقبلين على الزواج من المصريين وغير المصريين، لإجراء الفحص الطبي واستخراج الشهادة الصحية لهم.
وأوضح الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية،أن المبادرة الرئاسية سيتم تنفيذها في 21 مركز طبي بنطاق المحافظة، طوال أيام العمل الرسمية، بدءً من الساعة التاسعة صباحًا حتى الثانية بعد الظهر، مضيفًا أنه تم تدريب الفرق الطبية على أعمال المبادرة، والتي تشمل الكشف عن الأمراض غير السارية «السكر، ارتفاع ضغط الدم، السمنة»، وكذلك الكشف عن الأمراض المعدية «فيروس بي، فيروس سي، فيروس نقص المناعة البشري»، بالإضافة إلى إجراء تحاليل «فصيلة الدم، Rh ،هيموجلوبين»، وفحوصات الأمراض الوراثية، للمقبلين على الزواج، أو من يحتاج إلى هذه الخدمات الصحية من المواطنين.
تنشر «المصري اليوم» أسماء وعناوين أماكن تقديم خدمات المبادرة الرئاسية، لفحص المقبلين على الزواج بمحافظة الشرقية، وعددها 21 مركز وهى كالتالى:
المركز الطبي العام بالحسينية، ومركز طبي صان الحجر، ووحدة منشأة أبوعمر، والمركز الطبي بكفر صقر، والمركز الطبي بديرب نجم، ومركز طبي 1 بإدارة الصالحية الجديدة، ومركز طبي أبوكبير، والعزيزية التابعة لمركز منيا القمح، ومركز طبي منيا القمح، ومركز طبي النحال بالزقازيق، ورعاية طفل ثان بالزقازيق، ورعاية طفل مشتول بمركز مشتول السوق، والمركز الطبي بمدينة الإبراهيمية، والمركز الطبي بأولاد صقر، ومركز طبي القرين، ومركز طبي أول بالعاشر من رمضان مركز طبي مدينة أبوحماد، والمركز الطبي بمدينة. بلبيس، والمركز الطبي بههيا، والمركز الطبي بالقنايات، ورعاية الطفل بمركز فاقوس.
وأشار وكيل وزارة الصحة إلى أن المبادرة تشمل تقديم خدمات المشورة والتثقيف الصحي للمقبلين على الزواج، وتتسم بالخصوصية والسرية التامة، بين مقدم الخدمة وطالب المشورة، بهدف المساعدة في اتخاذ القرارات الخاصة بصحته وصحة عائلته، وكذلك تقديم خدمات التثقيف الصحي فيما يخص العلاقة الزوجية السوية، وتصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة، وإمداد الطرفين بمعلومات عن بعض الأمراض المُعدية التي تنتقل جنسيًا في حالة إصابة أحد الطرفين، بالإضافة إلى تعريفهما بمعلومات عن بعض الأمراض المعدية التي يمكن انتقالها إلى الجنين، فضلًا عن تعريفهما بوسائل تنظيم الأسرة، والوسائل المناسبة لتنظيم الحمل الأول.
وأضاف وكيل الوزارة أنه في حالة اكتشاف الإصابة بأي أمراض من خلال الفحوصات الطبية بالمبادرة، يتم تطبيق نظام الإحالة وتوجيه الطرفين لتلقي الخدمات الطبية والعلاج اللازم، بما يحد من مضاعفات الإصابة للطرف المصاب، وكذلك منع انتقال العدوى للطرف الأخر، وفي حالة سلبية جميع الفحوصات يتم تشجيع الطرفين على وضع خطة للوقاية من الأمراض غير السارية والأمراض المعدية.