مشيرة خطاب: «الاستراتيجية الوطنية» تعزز جهود الدولة لتعزيز حقوق الإنسان

أكدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن بروتوكول التعاون الذي وقعه المجلس العالمي للتسامح والسلام يأتي في إطار جهود المجلس الساعية إلى أهمية التعاون والتنسيق مع كافة الأطراف والجهات المعنية على المستويين الوطني والدولي بهدف تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان.
وقالت خطاب خلال الندوة، التي عقدت بمقر المجلس، حول «آليات نشر قيم التسامح والسلام العالمي وحقوق الإنسان»، بحضور أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، بمشاركة عدد من أعضاء المجلس والإعلاميين، أن البروتوكول يشكل فرصة للتعاون في مجال بالغ الأهمية كنا نعتبره قضية مسلمة.
وشددت على أن حقوق الإنسان هي التزامات قانونية واجبة الأداء، مؤكدة أن البعض لا يكف عن توجيه الانتقاد إلى الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وهي الأولى في تاريخنا وأعتقد أنها الأولي في العالم العربي، تلك الاستراتيجية التي تري أن العقبة الأساسية لتعزيز حقوق الإنسان هو غياب ثقافة مجتمعية بحقوق الإنسان.
واعتبرت رئيس المجلس أن ثقافة التسامح ضرورية لتوفير البيئة الداعمة لاحترام والترويج وإنفاذ حقوق الانسان، لافتة إلى أن التسامح سلوك ربما أقل اشتباكا أو التزاما، وربما يراه البعض التزاما سلبيا ولا يتطلب نفس التدابير التي تقع على عاتق الدول وما يتبعها من مؤسسات بدءا بالأسرة مرورا بالمدرسة والمؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية والعلمية والحكومة والمجتمع المدني.
وأكدت خطاب أن حقوق الإنسان التزام قانوني وخرقها يعرض للمسائلة بموجب القانون، إلا أن حقوق الإنسان كي تري النور تعتمد على حزمة من التدابير منها ثقافة التسامح، مثمنة و«ثيقة الأخوة الإنسانية»، ودروها الفاعل لترسيخ تلك المفاهيم.