إقبال شديد على الانتخابات في شمال سيناء.. والجيش يكثف تواجده بالمدرعات

شهدت عدة لجان انتخابية بمحافظة شمال سيناء، مع دخول وقت الظهيرة، إقبالا كثيفا في بداية اليوم الأول من المرحلة الثالثة لانتخابات مجلس الشعب، وسط تأخر فتح عدد من اللجان نحو ساعة من فتح باب الاقتراع وسط تواجد أمني كثيف، ونزول لعناصر الشرطة لأول مرة في المحافظة.
ورصدت «المصري اليوم» إقبالا محدودا جدا من السيدات في منطقة «الواسطة»، التي تشهد انفلاتا أمنيا منذ عدة أيام، على الرغم من المشاركة النسائية الواسعة ببقية لجان المحافظة، فيما شهدت لجان مدرسة أبو بكر الصديق، التي تعد أكبر اللجان الانتخابية في المحافظة، إقبالا كبيرًا من جانب الناخبين، الذين اصطفوا في طوابير طويلة، وتكرر المشهد في مدرستي العريش الثانوية وشعيب الأسمر في العريش.
وفي مدينة الشيخ زويد، شهدت المدرسة الإعدادية إقبالا كبيرًا من الناخبين في ظل تكثيف أمني ملحوظ، وتواجد عدد من المدرعات والقوات الخاصة للشرطة المدنية.
على صعيد متصل، أغلقت السلطات المصرية معبر رفح لتخصيص قوات المعبر لتأمين العملية الانتخابية، في حين شهدت مدرسة رفح الثانوية بنات إقبالا واسعًا من جانب الناخبين.
وفي الأثناء، قامت القوات المسلحة القائمة بعملية التأمين بإبعاد أنصار حزب «النور» من أمام مدرسة أبو بكر الصديق بعد أن قاموا بعمليات توجيه للناخبين عبر أجهزة اللاب توب، ورفعوا لافتات انتخابية أمام اللجان.
من ناحيته، قال عبد الوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء، إنه عقد مؤتمرا مع أبناء سيناء لتأمين العملية الانتخابية، لافتا إلى أن هناك تنسيقا مع وزارة الدفاع لتحديد العناصر الأمنية وتوزيعها بالتعاون مع وزارة الداخلية، لافتا إلى أن المرحلتين الأولى والثانية أعطتا مؤشرات لسلبيات وإيجابيات، وتم العمل على تلافي الأولى، لاسيما تأخر المظاريف، التي تم توزيعها على القضاة ونشر الصناديق في اللجان منذ مساء أمس الأول.
وعبر الكثير من الناخبين عن فرحتهم بنزولهم في انتخابات حرة لأول مرة، لافتين إلى أن القبائل لم تفرض عليهم اختيار مرشحين بعينهم، وأنهم جميعا يتجهون للانتخابات لاختيار المشرحين القادرين على جلب المشروعات لشمال سيناء لتعميرها، على حد تعبيرهم.
وشهدت العديد من اللجان مرور مراقبين دوليين، للتأكد من حسن سير عملية الاقتراع.