انطلاق فعاليات ورشة «الاتجاهات الحديثة في الزراعة» بالتعاون مع «الإقليمي للإصلاح الزراعي»

نظمت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي، ورشة عمل تدريبية بالتعاون مع المركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الأدنى "CARDNE"، في مجال الاتجاهات الحديثة في الزراعة لرفع قدرات العاملين والتعريف بالتقنيات الحديثة في الزراعة لتحديث منظومة الزراعة المصرية.
وتستمر فعاليات ورشة العمل، خلال الفترة من 13 إلى 15 فبراير، بمشاركة عددًا من الجهات منها قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، المعمل المركزي للزراعة العضوية، الإدارة المركزية للحجر الزراعي، مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة، معهد بحوث الهندسة الزراعية، معهد بحوث الهندسة الوراثية، المعمل المركزي للنانو تكنولوجي، الإدارة المركزية لمكافحة الآفات.
وأكد الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، في كلمته خلال فعاليات ورشة العمل التي إقيمت في مركز معلومات تغير المناخ، بحضور الدكتور موفق السرحان، المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الأدنى، على التعاون المستمر مع المركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الأدنى، والممتد لسنوات طويل في تقديم الدعم الفني، والتعاون في مجالات البحث العلمي الزراعي، فضلاً عن تنظيم ورش عمل بهدف بناء القدرات ورفع المهارات، للمختصين من الدول الأعضاء، في كافة المجالات المرتبطة بالقطاع الزراعي.
وأضاف رئيس قطاع الإرشاد الزراعي أن هذه الورشة تأتي أيضاً في إطار تكليفات وتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بنشر وتعريف المزارعين بالتقنيات الحديثة في المجال الزراعي، بهدف زيادة الإنتاجية والحفاظ على الثروة الزراعية، موضحا أن ورشة العمل تتضمن عدداً من المحاور في هذا المجال، يأتي على رأسها التحسين الوراثي للسلالات الحيوانية، التوسع في أنظمة الزراعة العضوية، مستجدات الصحة النباتية، فضلاً عن أهم مخرجات مؤتمر المُناخ COP 27 فيما يخص قطاع الزراعة .
وتابع «عزوز»، أن ضمن المحاور أيضاً التي تستعرضها ورشة العمل: دور الهندسة الوراثية في زيادة الإنتاج الزراعي، دور الميكنة الزراعية في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، وتطبيقات النانو تكنولوجى في الزراعة، إضافة إلى نهج الزراعة الذكية وتطبيقات الذكاء الإصطناعى ونظم الانذار الُمبكر، والتوسع في إنتاج المبيدات الحيوية، كذلك دور تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في قطاع الإستزراع السمكي وتأثيرها على التغيرات المناخية، ومشكلة الملوحة وتدهور الأراضي وخريطة الخصوبة .
من جهته، تقدم الدكتور موفق السرحان، المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الأدنى، بالشكر إلى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ووزارة الزراعة في مصر، لرعاية الورشة، فضلاً عن التعاون المثمر والبناء بين الجانبين، على مدار سنوات طويلة، خاصة وأن مصر من الدور الرائدة في هذا المركز، لافتاً إلى أن كافة مخرجات ورشة العمل، وتوصياتها والمادة العلمية الخاصة بها، سيتم نشرها على كافة الدول الأعضاء بالمركز، لتعميم الاستفادة، في إطار تبادل الخبرات العلمية، بما يساهم في تحقيق التنمية الزراعية في الدول الأعضاء.
من جانبه، قال الدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، إن وزارة الزراعة حريصة على تكثيف كافة سبل التعاون المشترك مع كافة المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في مجال الزراعة، وعلى رأسها المركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الأدنى، وذلك بهدف تبادل الخبرات والخبرات، والاستفادة من التجارب الناجحة، في كافة المجالات المرتبطة بالقطاع الزراعي، بما يحقق النهوض بهذا المجال، لافتاً إلى أن مصر تقدم كافة سبل الدعم الفني والتقني في المجالات المرتبطة بالزراعة، من خلال الخبراء مراكزها البحثية.
واستعرض الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة، في أولى محاضرات ورشة العمل، أهم مخرجات مؤتمر المُناخ COP 27 فيما يخص قطاع الزراعة، فضلا ً' عن تأثيرات تغير المناخ على قطاع الزراعة، وسبل الحد منها، وتجنب الآثار السلبية لها.
وتناولت فعاليات اليوم الأول أيضاً، على محاضرة ألقاها الدكتور أحمد العطار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، حول ما يتعلق بمستجدات الصحة النباتية، ومحاضرة للدكتورة مايسة لطفي مدير المعمل المركزي للزراعة العضوية، حول التوسع في أنظمة الزراعة العضوية وأهميتها.