زلزال يضرب نيويورك عقب عاصفتين ثلجيتين

أعلنت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية وقوع زلزال بقوة 3.8 درجة بمقياس ريختر، غرب ولاية نيويورك، والذى أثار قلق السكان فى منطقة غير معتادة على مثل هذه الهزات، ولكن يبدو أنه لم يتسبب فى أضرار كبيرة.
وقال عالم الزلازل بالمركز الوطنى لمعلومات الزلازل، يعرب الطويل، إنه يضاهى الزلزال الذى شهدته المنطقة منذ 40 عامًا من حيث الشدة، لكنه لم يتسبب فى وقوع أى أضرار، مشيرًا إلى أن الزلازل فى المنطقة الشمالية الشرقية «تحدث طوال الوقت».
وكونها منطقة غير معتادة على مثل هذه الاهتزازات، نشر مارك بولونكارز، المدير التنفيذى لمقاطعة إيرى، تغريدة على موقع «تويتر»، قال فيها: «شعرت وكأن سيارة اصطدمت بمنزلى، وقفزت فزعًا من سريرى».
وأكد مسؤولو خدمات الطوارئ بالمقاطعة أن السكان شعروا بالزلزال فى دائرة نصف قطرها 30 ميلًا على الأقل وصلت إلى شلالات نياجرا، لكن هيئة الزلازل الكندية أرجعت قوة الزلزال إلى نحو 4.2 درجة، لا سيما أن سكان جنوب مقاطعة أونتاريو الكندية شعروا به ولكن بشكل طفيف.
وجاء الزلزال فى أعقاب عاصفتين ثلجيتين عصفتا بالمنطقة: الأولى أسقطت ما يصل إلى 7 أقدام من الثلج فى شهر نوفمبر الماضى، والثانية وقعت فى شهر ديسمبر وتسببت فى وفاة 47 شخصًا. وقالت هيئة الزلازل الأمريكية، إن الضرر لا يحدث عادة حتى تصل قوة الزلزال إلى 4 درجات بمقياس ريختر، على الرغم من أن هناك الكثير من المتغيرات التى قد تلعب دورًا مثل المسافة من الزلزال، ونوع التربة التى تتواجد عليها المبانى، والطريقة التى بنيت بها المبانى.
وبلغ أقوى زلزال سجلته منطة غرب ولاية نيويورك 4.7 درجة بمقياس ريختر ووقع فى أغسطس عام 1929 فى مدينة أتيكا، يليه ثانى أقوى زلزال بقياس 4.3 درجة وقع فى يناير 1966 بالقرب من مدينة أتيكا، أما ثالث أقوى زلزال فوقع فى نفس المدينة فى يونيو عام 1967 ب4.1 درجة.