تحدث الدكتور عصام الروبي، أحد علماء الأزهر الشريف، عن الظواهر الكونية (البرق والرعد)، مشيرًا إلى أن آيات القرآن الكريم أثبتت وجود البرق، حيث جاء في الكتاب العزيز «هو الذي يريكم البرق خوفًا وطمعًا». أضاف خلال لقائه عبر برنامج «دنيا ودين»، المذاع على قناة صدى البلد، أن البرق يسبق صوت الرعد، ولا يمكن أن نسمع الرعد قبل ومضة البرق فنراها أولا، لافتا إلى أن آيات الله سبحانه وتعالي جاء بها :«يكاد البرق يخطف أبصارهم». وأوضح أن ومضة البرق ترى والرعد يسمع، مبينًا أن الومضة عبارة عن أضواء تلمع فوق السماء، ومضة البرق تحدّث أولا ثم الرعد، وذكر القرآن الكريم أيضًا «يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار»، والومضة هي الأضواء التي تلمع في أفق السماء. وأشار إلى أن من يتعرض لومضة البرق قد يتعرض للإصابة بالعمى أو التأثير السلبي على نظره، لافتًا إلى أن حكمة الله كبيرة في البرق، فومضة البرق بها من الطاقة الكهربائية ما يكفي لإضاءة 10 مدن في ليلة واحدة. وأكد أن البرق والرعد من جنود الله سبحانه وتعالي، مشيرًا إلى أنها طاقات يثبتها المولى عز وجل في الكون، كما أن القرآن الكريم قدم البرق على الرعد، وهو ما يدل على قدرة الله في كونه.